"جوزي ضربني علي دماغي بالعصاية عشان خدت منه 10 جنية" مأساة أسراء أمام محكمة الأسرة
ADVERTISEMENT
" كنا جعانين وخدت من جيبه 10 جنية ولما صحي ضربني علي دماغي "بتلك الكلمات روت أسراء لتحيا مصر من أمام محكمة الأسرة عن زوجها الذي قام بالتعدي عليها بسبب 10 جنية أخذتها ليلا أثناء نومه لتشتري الطعام لأبنها .
جوزي مبيرضاش يديني فلوس غير بمزاجه
بدأت أسراء حديثها لتحيا مصر :" خلفت من جوزي ولد وعنده 12 سنة عايشين أنا وهو في عذاب بسبب أبوه جوزي دايما مش بيرضي يطلعلي جنية غير بمزاجه ويكون عارف الجنية ده رايح فين لأنه شايف أنه كدة بيمشي البيت صح وأنه لو معملش كدة أنا وأبني هنطمع وهنضيع الفلوس علي كلام فاضي .
مش بيدي لأبني مصروف عشان فاكر أنه كدة بيبعده عن الغلط
وتابعت :" أبني بيروح المدرسة كل يوم وبيبقي نفسه ياخد من أبوه مصروف زي بقية صحابه لكن أبوه بيرفض وبيقولي انا كمان مديش لأبني جنية عشان الفلوس دي ممكن يحوشها ويروح يعمل بيها حاجة غلط لكن ده نتج عنه أن أبني بقي بيغير من كل صحابه وبيحقد عليهم وبقي بييجي يقولي " أنا نفسي أشتري لعب وشيبسي زي صحابي في المدرسة " وأنا عشان الفلوس اللي معايا أنا كمان مش بتكفي لأن أبوه بيديني علي قد اللي هيتصرف بس فببقي مش عارفة أديله من معايا أي فلوس عشان يجيب اللي نفسه فيه ويعوض حرمانه ".
أبني كان جعان وقررنا ناخد من جيبه وهو نايم
وأستكملت :" أوقات كتير كنت بستلف من والدتي او أخواتي عشان خاطر أبني وهو لما لاحظ أننا بقينا نجيب حاجات هو مش مدينا فلوسها سألني ولما قولتله أن والدتي هي اللي جايبالنا الحاجة دي منعني أني أروحلها أو حتي أزورها وقالي " أمك دي هتأخد أبنك علي الدلع وده هيبوظه " لحد ما في يوم كان أبني أجازة من المدرسة وكنا جعانين ومفيش فلوس أو أكل في البيت ففكرت أني أدخل علي جوزي وهو نايم وأفتح محفظته وهو كدة كدة لما يصحي مش هياخد باله لأني مش هاخد مبلغ كبير هما 10 جنية بس ".
لما صحي ضربنا بالعصاية أنا وأبني
وأختتمت :"جوزي أول ما صحي فتح محفظته بالصدفة ولقي أن في 10 جنية ناقصة منها نده عليا أنا وأبني وقالنا " مين اللي خد من جيبي فلوس وأنا نايم ؟" قولتله أن اللي خدتها عشان الولد كان جعان ومفيش أكل ولا فلوس في البيت راح نزل عليا ضرب بعصاية المكنسة وقالي " أنتي واحدة حرامية وملكيش قعاد في بيتي وزي ما سرقتي مني 10 جنية معرفش ممكن تسرقي مني أية تاني " ومن وقتها واحنا في المحاكم وماشيين في أجراءات الطلاق ".