خالد الجندي: النبي غير قادر على كشف الغمة.. فيديو
ADVERTISEMENT
دعا الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إلى الأمتثال و التحلي بأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم، قائلا :"إن وجود رسول الله في حياة المسلم نعمة كبيرة من نعم الله، والشكر على هذه النعمة متمثل في الطاعة والتحلي بصفات النبي".
وأضاف الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة اليوم من برنامجه "لعلهم يفقهون" المذاع عبر فضائية "دي إم سي"،:" الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم والمدح به نوع من أنواع الذكر لله سبحانه وتعالى".
الجندي: النبي مظهر الأفعال الإلهية
وتابع: "ذكر النبي صلى الله عليه وسلم هو ذكر لله سبحانه وتعالى، الله رفع ذكر النبي بأن اقترن اسمه باسمه".
وأكمل:"النبي صلى الله عليه وسلم وسيلة لابتغاء مرضاة الله، فالفاعل الحقيقي هو الله، معقبا:"النبي مظهر الأفعال الإلهية، والحقيقي وراء أفعال النبي هو الله سبحانه وتعالى، فالنصر والشفاء وإجابة الدعاء لا يأتي من عند النبي بل من عند الله، النبي هو وسيلة الملك القدير الغفور".
وأردف:" عندما يقال إن النبي كاشف الغمة، فهذا لا يعني أن النبي عنده قدرة الله ولكن النبي وسيلة إلى الله لكشف الغمة، فالنبي فاعل صوري ولكن الله الفاعل الحقيقي".
وفي وقت سابق، كشف الشيخ خالد الجندي عضو المجلس للشئون الإسلامية حكم الدين في الاحتفال بالمولد النبوي، قائلا:"احتفالك بالمولد النبوي يكون بأن أبناءك يشوفوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، بالتسامح بالطيابة بالبشاشة، بأعمال الخير ".
وأضاف الشيخ خالد الجندي،: "الاحتفال بالأعياد يجب أن يكون بالتوسعة وإطعام الفقراء، معقبا:"لابد أن ترى بشاشة رسول الله في وجوهكم".
الجندي: الاحتفال بالأعياد يجب أن يكون بالتوسعة وإطعام الفقراء
وتابع:"من السنن التي يجيب أن تراعى في كل أعياد المسلمين، هي التوسعة على الأهل والعيال، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالى،: "وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ بِنَصْرِ اللَّهِ".
وفي سياق أخر،علق الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على الجدل المثار مؤخر حول حكم الدين في التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، قائلا:" هناك شروط وضوابط للتبرع بالأعضاء من شخص حي إلى حي ومن ميت إلى حي".
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، :"مفيش حاجة اسمها بيع، إحنا مش قطع غيار، وألا يترتب علي التبرع تمثيل في خِلقة الشخص المتبرع".
الجندي:التبرع بالأعضاء النُطفية ينتج عنه اختلاط الأنساب
وتابع:"أيضا لا يجوز التبرع بالأعضاء النُطفية والتي يترتب عليها اختلاط الأنساب، ولابد أن يكون التبرع بإشراف الدولة متمثلة في وزارة الصحة مش خاصة ولا تحت السلم".
وأكمل:"لأعضاء البشرية والجسدية نوعان ، نوع منفرد لا يجوز التبرع به، مثل القلب، أما المتكرر فيجوز التبرع بإحداهما دون ضرر على المتبرع، معقبا:" الناس اللى معترضة على نقل الأعضاء معترضتش ليه على نقل الدم؟".