وزير الداخلية: إدراج مادة اساسية لطلبة كلية الشرطة للتعامل مع ذوي الهمم للعام الدراسي الحالي
ADVERTISEMENT
قال اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، ان مبادئ حقوق الإنسان اصبحت محورا رئيسيا فى آليات أداء العمل الأمنى يعتمد على منهج علمى يتم تدريسه بمختلف المعاهد التدريبية بالوزارة والفرق التخصصية لضباط الشرطة كما يجرى إعداد مناهج متطورة وفقا لأحدث النظم الدولية فى مجال التعامل مع النزلاء بمراكز الإصلاح والتأهيل بالتنسيق مع مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة.
واضاف الوزير، أنه تنفيذ لتوجيهات رئيس الجمهورية وضرورة شمول المناهج التدريبية لآليات التعامل مع ذوى الهمم لاسيما الذين يعانون من إعاقة غير ظاهرة قد يؤدى عدم إكتشافها مباشرة إلى تعرضهم للإيذاء النفسى فقد تم إدراج مادة أساسية بأكاديمية الشرطة ومعاهد معاونى الأمن وبالدورات التدريبية إعتبارا من العام الدراسى والتدريبى الحالى لتزويد رجال الشرطة بالخبرات اللازمة فى هذا المجال وبما يعظم الدور الإنسانى للشرطة لدى كافة شرائح المجتمع.
تخريج دفعة جديدة من كلية الشرطة عام ٢٠٢٢
جاء ذلك خلال كلمته التي القاها في الاحتفال الذي اقامته اكاديمية الشرطة بمناسبة تخريج دفعة جديدة من كلية الشرطة لعام ٢٠٢٢ بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي ورئيس الوزراء وعدد من الشخصيات العامة والرموز الوطني.
وجه اللواء محمود توفيق، وزير الداخلية، التهنئة لخريجي كلية الشرطة، وذلك خلال حفل تخريج دفعة جديدة ن طلاب كلية الشرطة، بمقر أكاديمية الشرطة.
وقال وزير الداخلية إن طلاب الشرطة يوثقون لحظات غالية، وهم من نخبة شباب هذا الشعب العظيم، يقفون في شموخ بنظرات واعدة وعزيمة لا تلين، مدركين نبل رسالتهم، مقتضين بمن سبقهم في قيم الولاء والانضباط، للتتواصل على مر العصور مسيرة أجيال متتالية من رجال الشرطة، تضرب أروع الأمثلة في التضحية والفداء، من أجل ترسيخ دعائم ادلوةل، ومجواجهة أي محاولات للعبث بمقدراتها.
نصر أكتوبر عكس قدرة المصريين على صنع التاريخ
وأضاف: “ومن دواعي الفخر، مواكبة احتفال اليوم، لذكرى نصر أكتوبر المجيد، والذي جسد رمزًُا لقدرة المصريين على صنع التاريخ، ويسعدني وهيئة الشرطة أن أتوجه بالتحية للقوات المسلحة الباسبة، درع الوطن وسيففه، راجين المولى عز وجل التوفيق للمزيد من التكاتف والتكامل بين جناحي الأمن بالأمة المصرية في دفع مسيرة العمل الوطني، لتحقيق العبور نحو آفاق الجمهورية الجديدة”.
وتابع: “تتقدم مصر بإنجازات نحو التطوير في كافة المجالات، برؤية متكاملة للمستقبل، تستند على العلم والعمل، لتحقيق تطلعات شعب عريق، وغدٍ أفضل للأجيال القادمة، عبر مشروعات تنموية كبيرة، تمت بإرادة وطنية، تقضي على الصعاب، وتدحر التحديات، ممكا كان له عظيم الأثر في قدرة الدولة على التعامل مع تداعيات أزمتين عالمتين متتالييتن، عانت منهما الشعوب ولا تزال، وأخلت بمقدرات أقوى اقتصاديات العالم”.
ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار
وواصل: “وهنا تتأكد ثوابت الاستراتيجية الأمنية لوزارة الداخلية، في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار كركيزة لابديل عنها، لحفظ المقاومات الأساسية لمسيرة العمل الوطني، وإنجازات المجتمع ومكتسباته، من خلال قراءة دقيقة للمتغيرات التي أفردها الواقع الدولي والإقليمي، والتصثدي الحاسم والاستباقي لكافة أشكال الجريمة، وإجهاض المحاولات اليائسة والمتواصلة للتنظيمات الإرهابية، ومن يدور في فلكها، لاستهداف استقرار المدتمع، عبر أسلوب التشكيك والتحريض ونشر الشائعات، والتي تمنى بالفشل في ظل يقظة أمنية ووعي شعبي بالأهدهاف الحجقيقية لتلك المخططات الآثمة”.
وأردف: “تعمل الوزراة في سبيل تحقيق الأمن الشامل، للتحديقث المستمر لكافة مفردات منظومة مواردها البشرية، لإعداد رجل شرطة عصري، لدية القدرة على مواجهة الاستيعات والتطور اللامحدود في الجريمة، وذلك عبر برامج تدريبية تخصصية، تعتمد على استخدام التقنيات والمعدات الحديثة، وأسال.بما يحق الاستقرار في التفوق والريادة الأمنية”.
وفي هذا الإطار، أكد أن أحد أهم محاور الارتفقاء بالعمل بوزارة الداخلية، تركز على تنمية القدرات والمهارات الفنية الوطنية، خلال مرحلة إعداد رجل الشرطة.
وأكد وزير الداخلية أن مبادئ حقوق الإنسان محورا رئيسياً في أليات أداء العمل الأمني
الأحداث بقطاع الشرطة
اكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمباحث رعاية الأحداث بقطاع الشرطة المتخصصة قيام أحد الأشخاص بإدارة مركز لعلاج الإدمان والصحة النفسية كائن بدائرة قسم شرطة ثالث مدينة نصر، كمركز طبى لعلاج الإدمان "بدون ترخيص" وإحتجاز عدد من متعاطى المواد المخدرة بداخله وصرف أدوية وعقاقير طبية لهم دون إستشارة طبية - وذلك نظير مقابل مادى.
عقب تقنين الإجراءات بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن القاهرة والجهات المعنية تم إستهداف المركز المشار إليه، وأمكن ضبط القائمين على إدارته 4 أشخاص "لإثنين منهم معلومات جنائية") وتبين وجود (52) شخص بداخل المركز المشار إليه من متعاطى المواد المخدرة ، وبسؤال عدد منهم أقروا بحجزهم والآخرين داخل المركز عن طريق ذويهم كرهاً عنهم.