أمريكا تنفق 290 مليون دولارعلى دواء"السلاح النووي"..هل العالم على شفا حرب نووية؟
ADVERTISEMENT
أنفقت الولايات المتحدة نحو 290 مليون دولار على حبوب مضادة للإشعاع الذي يستخدم لإنقاذ المواطنين فى حالة حدوث تسرب إشعاعي نووي.
الغرب يتأهب للحرب النووية
وذكرت وزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، الأسبوع الماضي، أنها اشترت إمدادات من عقار Nplate من شركة Amgen كجزء من برنامج خاص بالولايات المتحدة للتأهب لحالات الطوارئ فى إطار مشروع Bioshield لعام 2014.
وأضاف المتحدث باسم وزارة الصحة بأن:" عملية شراء العقار هو جزء من الجهود الجارية للاستعداد لمجموعة واسعة من التهديدات بما فى ذلك الأمراض المعدية الكيمائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية"
ويأتي ذلك فى ظل تواصل التهديدات الروسية حول إمكانية اللجوء إلى السلاح النووي لحسم الصراع الروسي الأوكراني.
ويشار إلى أن هذه الخطوة الأمريكية ليست الأولى بين أعضاء المعسكر الغربي، حيث سبق أن قامت أوكرانيا بتوزيع حبوب اليود على مراكز الإيواء، وذلك تحسبا لأى قصف نووي محتمل بعد تهديدات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باستخدام الأسلحة النووية، وذلك بعد التقدم الطفيف الذي احرزته القوات الأوكرانية فى ميدان المعركة خلال الآونة الأخيرة من استعادة عدة أراضي من القبضة الروسية.
كما قام الاتحاد الأوروبي بتخصيص ميزانية تصل إلى 550 مليون دولار لشراء وتخزين الأدوية المطلوبة فى حال وقوع انفجار نووي، كما قام دول التكتل الغربي بتجهيز فرق من المتخصصين الذين يعملون على تحديد المباني المتضررة، والأشخاص المتضررين وعزلهم وتقديم العلاج اللازم لهم، وذلك ضمن خطة برنامج الإنقاذ.
بوتين لا يمزح عندما يهدد بالنووي
الجدير بالذكر أن خطة "برنامج الانقاذ" تمنح كل دولة أوروبية على حدى الحق فى استخدام المخزون الاستراتيجي للاتحاد من الأدوية واللقاحات المعدة لهذا الغرض.
وتعقيبا على تهديدات بوتين بإمكانية اللجوء إلى السلاح النووي قال الرئيس الأمريكي جو بايدن أن الرئيس الروسي لا يمزح عندما يهدد باللجوء إلى أسلحة نووية تكتيكة أو أسلحة بيولوجية أو كيماوية.و
روسيا تمتلك أكثر من 5 آلاف رأسا نوويا
و فى وقت سابق، قال أيضا بايدن بأن فى حال قيام الدب الروسي بهذا الإجراء فإن ذلك سيغير دفة الحرب بصورة لم تحدث منذ الحرب العالمية الثانية.
وبحسب اتحاد العلماء الأمريكيين فإن روسيا تمتلك أكثر من 5 آلاف رأسا نوويا
جوجل نيوز
تطبيق نبض
