اقتصاد الحرب .. أسبانيا الأزمات تتلاحق والأسعار تشتعل

أدت الحرب بين روسيا وأوكرانيا والضغط اللاحق بها على أسواق الطاقة والغذاء إلى زيادة معدلات التضخم وارتفاع أسعار السلع والخدمات في كل دول العالم، ومثل جميع اقتصاديات العالم سقط الاقتصاد الإسباني في براثن الأزمات المتلاحقة، فلم يلبث أن يفيق من تبعات جائحة كورونا حتى وجد نفسه يصطدم بتبعات الحرب الروسية الأوكرانية .

تحيا مصر 

ما يعانيه الاقتصاد الإسباني في ظل الحرب الروسية الأوكرانية

وعرضت قناة "اكسترا نيوز" تقرير حول الاقتصاد الإسباني وما يعانيه في ظل الحرب الروسية الأوكرانية، حيث أكد التقرير، أن ارتفع التضخم الإسباني بشكل غير متوقع وبلغ مستوى اقتصادي متحديا كل الجهود الحكومية لكبح جماحه، ومحاولة وقف نزيف ارتفاع السلع والخدمات، لكن ارتفاع أسعار الطاقة حطم محاولات السيطرة على الأسعار.

وأشار التقرير، إلى أن خبراء الاقتصاد يتوقعون الأسوأ في الأيام والأسابيع القادمة، فالتضخم بين المستهلكين الإسبان يسير نحو الازدياد، والمفوضية الأوروبية عاجزة عن مد يد العون إلى ل الدول الأوروبية دفعة واحدة وفي وقت واحد.

وأكد التقرير، أن الضغط المستمر على جيوب المواطنين الإسبان جعل البعض منهم يخرجون في احتجاجات بعضها اتسم بالغضب نتيجة الغلاء الفاحش، مطالبين حكوماتهم بالحفاظ على وظائفهم المهددة.

وأشار إلى أن معدل التضخم اقترب من 10% في مارس وهو أعلى مستوى منذ عام 1985 ، ثم ما إن لبث وتجاوز هذا المعدل غير المسبوق في يوينو عندما وصل إلى 10.02%.

اقتصاد الحرب.. ألمانيا تواجه أزمة غير مسبوقة

اقتصاد الحرب.. ارتفاع الأسعار ومعدلات التضخم في كندا لمستويات غير مسبوقة

اتساع رقعة البطالة في إسبانيا نتيجة  تبعات الحرب الروسية الأوكرانية 

وأضاف التقرير الذي عرضته “اكسترا نيوز”، أن تكلفة السلع الضرورية مثل الطعام والخبز واللحوم والفواكه والمشروبات وصلت إلى أعلى مستوياتها خلال 28 عاما الماضية بنسبة زيادة 11%.

وأكد التقرير، أن الأخطر أن إسبانيا دولة سياحية وتعتمد في جزء كبير من دخلها على عوائد السياحة، لذا ما إن اجتاحت أزمة كورونا حتى ارتفعت أعداد المتعطلين لدرجة غير مسبوقة، ثم ما إن جاءت تبعات الحرب الروسية الأوكرانية حتى اتسعت رقعة البطالة، وأصيب قطاع الضيافة في واحدة من أفضل الوجهات السياحية في العالم بضربة قاضية.