بين الترحيب والتحفظ.. وزراء إسرائيليون يدرسون مسودة الاتفاق البحري مع لبنان

صرح مسؤول إسرائيلى رفيع المستوى أن كبار الوزراء فى الحكومة الإسرائيلية سيجتمعون اليوم الخميس، من أجل بحث مسودة الاتفاق البحري مع لبنان بشأن حقل غاز متنازع عليه فى البحر المتوسط،  إلا أنهم لن يجروا تصويتا نهائيا عليه. 

تحيا مصر

ليس اتفاق نهائي

وذكر نائب وزير الخارجية إيدان رول إن مجلس الوزراء الأمنى الإسرائيلى، المعني بالموافقة على الشؤون الاستراتيجية الرئيسية، سيعقد اجتماعا فى الرابعة مساءا لمناقشة المسودة. 

وأضاف نائب وزير الخارجية الإسرائيلى أنه :" سيتم عرض النقاط الرئيسية فى الاتفاق والأمور التى ندعمها على المجلس". 

وأشار إلى أن إسرائيل لا تعتبر الاتفاق نهائيا، لافتا إلى أن هناك تحفظات الاتفاق سيعرض على مجلس الوزراء الأمني، ثم على مجلس الوزراء، ثم يحال إلى الكنيست. 

وحظيت مسودة الاتفاق التى لم يتم الإعلان عن تفاصيلها، بترحيب مبدئي من جانب الحكومتين الإسرائيلية واللبنانية، ولكن هناك معارضة داخلية فى البلدين.

حذر لبناني وتفاؤل إسرائيلى ونصر الله يهدد..أزمة ترسيم الحدود البحرية إلى أين؟

أزمة ترسيم الحدود البحرية تتصاعد.. الرئيس اللبناني: لا شراكة مع إسرائيل

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلى يائير لابيد، قد أعلن فى وقت سابق أن بلاده تدرس مقترحات الوسيط الأمريكي حول ملف ترسيم الحدود البحرية مع الجانب اللبناني. 

وقال فى تصريحات له بأنه منفتح على قيام لبنان باستخراج الغاز من حقل "كاريش" المتنازع عليه إذا حصلت إسرائيل على رسوم.

ومن ناحية أخري، قال الرئيس اللبناني خلال لقائه بمديرة أفريقيا والشرق الأوسط بوزارة الخارجية الفرنسية بأنه:" لن تكون هناك شراكة مع الجانب الإسرائيلى".

هذا وانتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية بنيامين نتانياهو، رئيس الوزراء الإسرائيلى قائلا بأن:" لابيد استسلم بشكل مخزي لتهديدات زعيم حزب الله حسن نصر الله"، مؤكدا أن الأتفاق لن يكون ملزما فى حال فوزه بالسلطة فى الانتخابات المبكرة.