«قالولي بنتك جعانة ومفهاش حاجة».. والد طفلتي الإسكندرية ضحية «حقنة المضاد الحيوي» يروي تفاصيل الحادثة

روى محمد سعد، والد طفلتي الإسكندرية ضحية حقنة المضاد الحيوي، إن الطفلتين كانوا لديهم مشاكل في الصدر، وحساسية في الصدر وكان الطبيب كان قد كتب لهم على علاج، لحساسية في الصدر، وسعال ونزلة برد بعد النزول في أول أسبوع من المدارس، موضحا أن الطبيب كان قد كتب حقنتين مختلفتين لكل طفلة.  

وشهدت محافظة الإسكندرية حادث مأسوي بوفاة طفلتين بعد الحصول على حقنة مضاد حيوي أدت إلى وفاتهما لمعاناتهما من حساسية على الصدر تجاه تلك الحقنة، وسط انهيار من والد ووالدة الطفلتين بعد إعلان الخبر. 

والد طفلتي الإسكندرية يروي تفاصيل الحادث 

وأضاف "سعد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي شريف عامر في برنامج "يحدث في مصر" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، وينقلها تحيا مصر، أن الطبيب كتب لكل طفلة منهم حقنة مختلفة عن الأخرى، بحسب حالة كل حقنة منهم، ومن ثم قامت والدتهم بعمل اختبار حساسية، وحصلوا على الحقن التي كانت مكتوبة إليهم في اليوم الأول،ومن ثم عادوا إلى مسكنهم من جديد، "الطبيب كان كاتب 3 حقن لكل طفلة، على 3 أيام". 

والد طفلتي الإسكندرية: الصيدلانية هي من اقترحت حقنة بديلة عن المكتوبة 

وتابع والد طفلتي الإسكندرية، ضحية حقنة المضاد الحيوي، أنه  في اليوم الثاني للحصول على الجرعة الثانية من الحقنة، زوجته أخذت الطفلتين من أجل الحصول على الحقن، ومن ثم قالت لها الطبيبة الموجودة في الصيدلية، إن هناك حقنة موجودة والأخرى غير متواجدة ولم تكن موجودة في كل الصيدليات، لافتة إلى أن الطبيبة قالت إن المادة الفعالة في تلك الحقنة نفس الموجودة في الأخرى ولكن هذه شركة وهذه شركة أخرى، ووالدة الطفلة لم تكن تعلم ذلك لأنها ليست متخصصة، "الصيدلانية قالتلها الاتنين زي بعض، وكانت هتديهم الحقنتين، مراتي قالتلهم مش هتعملي ليهم اختبار حساسية الأول قالت لا ما هما خدوا حقن امبارح ومحصلش حاجة". 

وواصل والد طفلتي الإسكندرية ضحية حقنة المضاد الحيوي أن الطفلتين بعد ما حصلوا على الحقن، بدأت الطفلة الصغيرة تصرخ ولديها ضيق في التنفس، والأخرى تشجع بوجع قوي في رأسها، "رحت للصيدلي قولتله ألحق بنتي، قالي بنتك جعانة ومفهاش حاجة بس أكلها بس ومفيش حاجة، جريت ببناتي الاتنين على دكتور صيدلي تاني قالي ألحق أجري ببنتك على المستشفى بسرعة عشان بتموت". 

واستكمل والد طفلتي الإسكندرية: "دخلت المستشفى أكثر من طبيب تجمع على الطفلتين، ويحاولوا إنقاذ الطفلتين لحد ما الطبيب قالي سيبهم واطلع برا والحالة مستقرة وسيبها على الله، ومن الساعة 11 ونص وحتى الخامسة فجرا وأعلنوا خبر وفاتهم".