أبوها رماها وأيادي الرحمة أنقذتها..قصة الطفلة يقين ابنة قيادي تكفيري كفلها الجيش
ADVERTISEMENT
عرضت الندوة التثقيفية الـ 36 للقوات المسلحة «أكتوبر.. إرادة وطن»، فيلمًا تسجيليًا يحكي قصة حقيقية لـ طفلة تدعى «يقين» ابنة أحد التكفيريين، التي التقطتها أيادي الرحمة من رجال القوات المسلحة، أثناء مطاردة تلك العناصر.
أبوها سابها وهرب
وروى أحد رجال القوات المأمورية من القوات المسلحة، التي أنقذت الطفلة يقين تفاصيل القصة: «كنا في عملية وجالنا بلاغ من المخابرات الحربية في شمال سيناء، إن عنصر بدوي رأى مجموعة من التكفيريين ومعهم طفلة، ورمى هذه الطفلة المصابة وهرب».
تقول الطفلة في الفيلم المسجل: "أبويا سابني لوحدي كنت في الجحر، أبويا منين ما شاف الجحر.. سابني وهرب».
الجيش ينقذ الطفل يقين
ثم تابع ضابط القوات المسلحة: «جاتلنا الأوامر بأخذ تلك الطفلة، واتضح بعد ذلك أنها بنت أحد القيادات التكفيرية، الذي يستخدمها كدرع بشري في المواجهات التي تتم مع الجيش».
وتابع: «لما وصلنا لمكان البنت لقناها في حالة صحية سيئة جدا، وعملنالها الإسعافات الأولية للحفاظ على حياتها، وأخذنا إلى أقرب إسعاف بأحد الأكمنة، والتي ذهبت بها إلى مستشفى العريش العسكري لمعالجتها وتكفلت بها أجهزة الدولة المختصة».
عودة الروح للجسد
وعرض الفيلم التسجيلي مقارنة بين الوضع الصحي والحالة المتدهورة لتلك الطفلة التي كانت تقاد إلى طريق التطرف بالوراثة، قبل أن تلتقفها أيادي الرحمة لتغير مسار حياتها إلى حياة جديدة قائمة على التعلم والطموح في حب الوطن.
وفي سبتمبر 2022، وبعد مرور عام على إيجاد تلك الطفلة وانقاذها من أيادي المتطرفين، ظهرت الطفلة يقين بوجه آخر وحياة أخرى غير التي نشأت عليها، وتحدث ببراءة الأطفال: "أنا مبسوطة في المكان اللي قاعدة فيه أوي .. حساه بيتي .. أنا حاسة بأمان".
وقالت: «بروح الحضانة وبقرأ القرآن وبحب أرسم وألون.. وعايزة أطلع لما أكبر دكتورة.. كمان بحب البيتزا.. وزمان مكناش بناكل أي حاجة.. كنا بناكل صبر بس "صبار».
وشهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، الندوة التثقيفية الـ 36 للقوات المسلحة، والتي تأتي احتفالًا بالذكرى الـ 49 لانتصارات أكتوبر المجيدة، والتي شهدت العديد من الفعاليات، ومنها تكريم أبطال معركة «أبو عطوة»، حيث التقط معهم الرئيس السيسي صورًا تذكارية كما كرم أسرهم كذلك.