عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

«استعدادات على قدم وساق» .. «ترتيبات مصرية لإبهار العالم في قمة المناخ بشرم الشيخ»

تحيا مصر

أحداث عالمية تليق بالجمهورية الجديدة.. وإجراءات استباقية على أعلى مستوى

رصيد نجاحات الدولة المصرية يبشر بنجاح القمة وخروج توصيات ناجحة

حالة من الاستنفار الكامل والنشاط المكثف في العديد من مؤسسات وهيئات الدولة المصرية، استعدادا لاستضافة قمة المناخ 2022، حيث تتجه الأنظار في 6 نوفمبر المقبل إلى مدينة شرم الشيخ، في حضور متوقع لـ 30 ألف مشارك للحديث والتلاقي حول قضايا التغيرات المناخية،بحضور ومشاركة رسمية من 197 دولة فى إطار اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي.

يرصد تحيا مصر النظرة الرفيعة التي ينظر بها العالم إلى مصر في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، وكونها ملتقى وحاضنة حقيقية لكبرى القمم والأحداث العالمية، والاقتدار الذي تتمته به مؤسسات الدولة على تنظيم الحدث الذي يحظى بزخم دولي وسياسي كبير جداً بسبب أهمية القضية والتحدي الذي يشهده العالم كله الآن.

مصر في عهد السيسي تحظى باحترام وتقدير العالم

استعادت مصر بريقها ورونقها في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي ساهم بسياساته الحكيمة وتحركاته الجريئة، وطموحة غير المحدود، في أن يظهر للعالم أجمع حجم ماتتمتع به الدولة المصرية من قدرات ومقدرات، ومدى جاهزيتها لاستضافة المؤتمرات العالمية والمحافل الدولية، وهو ماسبق واضطلعت به البلاد بنجاح ساحق في بطولات رياضية عالمية ومؤتمرات اقتصادية وقمم عربية ودولية.

وعلى مدار السنوات الماضية، حصدت البلاد، الإشادات تلو الأخرى في كافة المجالات، عقب نجاح الرئيس عبدالفتاح السيسي في إحداث نهضة شاملة على المستويات الاقتصادية والأمنية والصمود في وجه تحديات بحجم وباء عالمي وحرب روسية أوكرانية عصفت تداعياتها باقتصاديات عالمية، وفي وسط تلك التحديات تستعد مصر ببهاء وشموخ لاستضافة حدث عالمي شديد الأهمية.

أحداث كبرى تليق بالجمهورية الجديدة على أرض مصر 

يجسد مؤتمر المناخ في شرم الشيخ نموذجا ملهما على الأحداث التي تليق بالجمهورية الجديدة، ويعد الحدث بمثابة فرصة للدولة المصرية لإبراز المشروعات القومية والجمهورية الجديدة وجهود تطوير الملف البيئي، إضافة إلى فرص الشراكات في مشروعات مثل الهيدروجين الأخضر ومشروعات أخرى لتوطين التكنولوجيا، كما انها فرصة جيدة جداً لدمج ملف تغير المناخ في القطاعات المختلفة على مستوى الدولة.

وتسود حالة من التوقعات المتفاءلة بشأن الشكل المبهر والتنظيم الناجح الذي ستوفره البلاد، لحدث عالمي، يتناول واحد من أهم الملفات التي تحظى باهتمام دولي متزايد، وقد انطلقت كافة مؤسسات الدولة في مؤتمرات مصغرة وإجراءات تحضيرية تضمن نشر الوعي بكل مايتعلق بقضايا المناخ والبيئة، وهو نهج الدول الكبرى عند تصديها لقضايا عالمية، تماما كما تفعل مصر الآن في عهد الرئيس السيسي.

استفادات كبرى تعود على الدولة المصرية من الحدث العالمي 

تحصد الدولة المصرية مجموعة من الاستفادات الكبرى من الحدث العالمي، حيث عمت إجراءات الاعتناء بالبيئة و الانتهاء من التصميمات النهائية لأعمال المنطقة الزرقاء والخضراء لاستفادة المشاركين على مستوى العالم لتناول قضايا التغيرات المناخية، و تقديم نموذج حقيقى وواقعى للتوافق البيئي المستدام للعالم ليقدم قمة  المناخ 2022 تحت الرئاسة المصرية نموذج للتوافق البيئى بكافة أبعاده اللوجستية والفنية والتقنية.

المكتسبات بدأت تحصدها البلاد، حتى قبل أن ينطلق المؤتمر العالمي، حيث تم تلقي 268 طلبًا لاستئجار مساحات بالمنطقة الخضراء بحلول الموعد النهائي لطلبات المشاركة تبلغ مساحتها الإجمالية 11553 مترًا مربعًا، حيث ظهرت حاليا للنور الأماكن التي ستشهد عرض الشق الخاص بالابتكار للزوار و المتحمسين للمناخ خلال المؤتمر.

تابع موقع تحيا مصر علي