احترف المهنة أبا عن جد.. «رضا الدمياطي» يوضح سر تصنيع أجود أنواع حلويات المولد النبوي|فيديو
ADVERTISEMENT
يعتاد المسلمون على الإحتفال بالمولد النبوي الشريف في يوم 12 ربيع الأول من كل عام هجري، وذلك من خلال قراءة القرآن الكريم والإنشاد الديني وشراء الحلوى التي تشتهر "بحلاوة المولد النبوي الشريف" والتي تقدم للجميع، لذلك تفضل الأمهات معرفة أسعار الحلوى وأماكن بيع أجود الأنواع للاحتفال بهذه الذكرى الطيبة، حيث تنتشر الحلويات في جميع محلات وشوارع محافظات مصر ولكن تختلف في المذاق.
وعندما تجول تليفزيون تحيا مصر بين مصانع الحلويات وجد مصنع ابن مدينة دمياط الذي انتقل هو وعائلته إلى محافظة الشرقية وتحديداً في مركز الزقازيق منذ أكثر من 50 عاماً، حيث قام والد «رضا الدمياطي» بتأسيس مصنع حلويات داخل مدينة الزقازيق منذ أكثر من خمسين عاماً، ليصبح المصنع الأكثر قدماً وشهرة في صنع أجود أنواع حلويات المولد النبوي الشريف.
«بصنع كل أنواع الحلويات»
يقول الأستاذ «رضا الدمياطي» احترفت مهنة تصنيع الحلويات من والدي منذ أكثر من أربعين عاماً، وتمكنت من إدارة المصنع وعمري 21 عاما، حتى أصبحت أُصنع جميع أنواع الحلويات بمهارة فائقة، فلا أقوم بتحديد معيار محدد أثناء تصنيع الحلوى، حيث أقيم المكونات بمجرد النظر إليها وليس بمعايير محددة، واحرص كل عام على التنويع عند صناعة حلويات المولد النبوي الشريف حتى تنال إعجاب الزبائن.
وأضاف الأستاذ «رضا الدمياطي» تعتبر مهنة تصنيع الحلويات وراثة أبا عن جد فهي مهنة الجدود منذ أيام الإقامة في دمياط ومنذ الإنتقال إلى مدينة الزقازيق ومازلنا نحافظ على هذه المهنة، وعند قرب موعد المولد النبوي الشريف يتحول مصنعنا إلى خلية نحل تسعى إلى عمل أفضل وأجود أنواع الحلويات ليصبح المذاق مختلفاً عن جميع المصانع.
«اتعلمت المهنة من ولادي»
وأردف الأستاذ «رضا الدمياطي» تعلمت تلك المهنة منذ نعومة أظافري حتى أصبحت محترف فيها ولا أحتاج إلى إتباع خطوات محددة أثناء تصنيع الحلويات أو تسويتها حتى أصبحت اشتهر بتقديم أجود أنواع الحلويات، حيث يعود السر إلى هذا الأمر هو استخدام خامات جيدة من المكسرات المستوردة وكذلك تسوية الحلويات بدقة بمجرد النظر إليها.
واستكمل «رضا الدمياطي» أحرص كل عام في أيام المولد النبوي الشريف على تصنيع حلويات مختلفة من المكسرات وغيرها لتناسب جميع الأعمار، مشيراً إلى أنه يوفر تلك الحلويات طوال العام لتلبية رغبات الزبائن في شرائها للأشخاص الذين يأخذونها هدايا أو للمسافرين خارج مصر.