خالد الجندى: أنا وزوجتى هنتبرع بأعضائنا بعد الوفاة
ADVERTISEMENT
كشف الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، عن هو وزوجته التبرع بأعضائهما بعد الوفاة، قائلا :"أنا وزوجتى اتفقنا على توثيق التبرع بالأعضاء بعد الوفاة".
وأضاف الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة اليوم من برنامجه "لعلهم يفقهون" المذاع على قناة "دي إم سي"،:" أهم شيء في ملف التبرع بالأعضاء بعد الوفاة هو إذن الورثة والمتوفى قبل وفاته".
الجندي:جثة الميت أمانة
وتابع:" لابد أن يترك صاحب العضو وصية تفيد بموافقته على نقل أعضائه في جسد آخر".
وأكمل:" الدولة الآن فتحت إمكانية التسجيل في الشهر العقاري لمن أراد أن يوفق تبرعه في جهة مختصة، معقبا:"جثة الميت ليس شيئا مباحا ولكنه أمانة تنقل لو أوصى الشخص بذلك".
وأنهى بالقول:"الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة أحسن عندما قال نحن نقوم بدراسة مسألة إدراج إذنك ووصيتك في بطاقتك.
وكان الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، قدعلى الجدل المثار مؤخر حول حكم الدين في التبرع بالأعضاء بعد الوفاة، قائلا:" هناك شروط وضوابط للتبرع بالأعضاء من شخص حي إلى حي ومن ميت إلى حي".
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، :"مفيش حاجة اسمها بيع، إحنا مش قطع غيار، وألا يترتب علي التبرع تمثيل في خِلقة الشخص المتبرع".
الجندي:التبرع بالأعضاء النُطفية ينتج عنه اختلاط الأنساب
وتابع:"أيضا لا يجوز التبرع بالأعضاء النُطفية والتي يترتب عليها اختلاط الأنساب، ولابد أن يكون التبرع بإشراف الدولة متمثلة في وزارة الصحة مش خاصة ولا تحت السلم".
وأكمل:"الأعضاء البشرية والجسدية نوعان ، نوع منفرد لا يجوز التبرع به، مثل القلب، أما المتكرر فيجوز التبرع بإحداهما دون ضرر على المتبرع، معقبا:" الناس اللى معترضة على نقل الأعضاء معترضتش ليه على نقل الدم؟".
وأردف:"هذا العمل له دوافعه الإنسانية العظيمة، فالتبرع بالأعضاء لإنقاذ الآخرين يدخل تحت قوله تعالى: "ومن أحياها فقد أحيا الناس جميعا، معقبا:" الجسد ملك لله من الله وإلى الله، حيث أنه إذا كانت النية أن التبرع بغرض "إحياء نفس" وهذا من الله إلى الله، من باب أن الإنسان لا يملك جسده، ولكن يتبرع من الله وإلى الله.