أشهر امرأة تعمل فى مهنة الصيد..أم على : شغالة من 15 سنة على المركب و كله يهون عشان ولادي وجوزي
ADVERTISEMENT
على قارب خشبى هزيل تجلس السيدة الأربعينية ممسكة بيديها الشباك تلقيه فى المياه، بحثا عن الرزق الحلال، بعد أن أضطرتها ظروف الحياة القاسية أن تساعد زوجها فى مهنته الذى ورثها عن أجداده، ثم تعود فى نهاية اليوم الشاق محملة بخير البحر لكى تبيعه لتجار السمك فى سوق القرية، وتعود إلى منزلها حامدة وشاكرة ربها الذى أعطها من فضله.
أشهر إمرأة تعمل فى مهنة الصيد
وبرغم صعوبة تلك المهنة، إلا أنها أصبحت أشهر إمرأة تعمل فى مهنة الصيد بقرية صرد التابعة لمركز قطور، بمحافظة الغربية، بل وعُرفت بمهارتها، حتى أنها تفوقت على الرجال، حيث تعمل فيها منذ ١٥ عام، فهى أم لثلاث أبناء أختار نجلها الصغير"محمد"مساعدتها، بعد مرض والده.
صيادة سمك
قدم موقع " تحيا مصر " بث مباشر مع الست " أم على "، وهى أشهر صيادة سمك لتكشف تفاصيل رحلتها فى هذه المهنة الصعبة، حيث بدأت حديثها بكلمات الحمد والرضا قائلة:"أنا فخورة بنفسي وبشكر ربنا على النعم اللى أدهالى أنا راضية بكل حاجة ومش عاوزة غير الستر والصحة"، مستكملة، أن زوجها ورث مهنة الصيد من أجداده وهى مصدر رزقهم الوحيد، ولا يستطعوا تغييرها، وبدأ فى تعليمها منذ ١٥ سنة بعد أن طلبت ذلك مثل أى زوجة تساعد زوجها على المعيشة الصعبة، لافتة أنها تعلمت المهنة فى عام كامل لأنها وجدت صعوبة فى البداية لأن المركب صغير وبمجدافين.
وأوضحت "أم على"،أن يومها يبدأ بعد صلاة الفجر مباشرة، حيث تقوم بركوب المركب بعد أن تعد مع زوجها أو نجلها "محمد"الشباك المستخدمة فى الصيد، ثم تستعين بالله، لجلب الرزق، حيث تصطاد أنواع مختلفة من السمك، وتنتهى قبل صلاة الضهر، لكى تقوم ببيعيه للتجار، أو تأخذ جزء منه لأعداده فى وجبة الغداء لأبنائها وزوجها.
وروت "أم على" أكثر المواقف الصعبة التى تعرضت لها، حيث أكدت أن أحدى المرات، سقطت فى المياه ولكنها حاولت الأمساك بالمركب وأنقذت نفسها من الغرق، كونها لا تجيد العوم، لافتة أنها منذ مرض زوجها تعمل على المركب وحدها وتصطحب نجلها الصغير لمساعدتها، حيث يقوم بألقاء الشباك فى المياه، وهى تقوم بتحريك المجداف، مشيرة أنها تجيد الصيد بالشباك والجابية، وتعمل فى فصل الشتاء لأنها مصدر رزقهم الوحيد، مختتمة حديثها أنها تتمنى الشفاء لزوجها، والصحة والستر فقط .