فيروس جدبد يقضي على السرطان| تفاصيل
ADVERTISEMENT
فجر تقرير تليفزيوني عرضته قناة العربية، اليوم الثلاثاء، معجزة طبية جديدة، حيث كشف معهد أبحاث السرطان، في العاصمة البريطانية لندن، عن تجربة جديدة لـ "الفيروس المعدل للقضاء على السرطان".
وأوضح التقرير، أن الفيروس المعدل (ICR)، أصبح علاجًا جديدا لبعض المرضى الذين يعانون من سرطانات متقدمة.
وأكد العلماء أن الأورام في المرضى بالمراحل المتأخرة من السرطانات المختلفة، يمكنهم استئصالها أو تقليصها باستخدام هذا العلاج الجديد"الفيروس المعدل" .
فيروس جديد يمكنه القضاء نهائيا على السرطان
وعن الأعراض الجانبية لتجربة الفيروس المعدل، ثبت أنها تسبب تقرحات الفم، لكنه يمكنه القضاء على السرطان عن طريق إنتاج جزيئات لتحفيز استجابة الجهاز المناعي وإصابة الورم وتدميره.
نوه التقرير، بأنه تم اختبار تجربة العلاج على 39 مريضًا يعانون من السرطان بما في ذلك الأشخاص الذين يعانون من أورام الجلد والمريء والرأس والعنق.
وطبق العلماء التجربة الجديدة على مريض يُدعى كريزيستوف ووجكوسكي، 39 عاما، كان يُعاني من سرطان الغدد اللعابية، قد أجرى عدة عمليات جراحية ولم يُشفى.
وروى ووجكوسكي، رحلته مع تلك التجربة العلاجية الجديدة، بالقول: "تلقيت حقنا كل أسبوعين لمدة خمسة أسابيع من الفيروس المعدل مما قضى تماما على السرطان الذي أصابني، إنها معجزة حقيقية، ولا توجد كلمة أخرى لوصفها".
متعاف من السرطان يروي التجربة
وأضاف ووجكوسكي،: "لقد تمكنت من العمل كبناء مرة أخرى وقضاء بعض الوقت مع عائلتي، لا يوجد شيء لا يمكنني القيام به."
ويأمل فريق البحث في الانتقال إلى تجارب أكبر بعد أن قدموا الدراسة في مؤتمر الجمعية الأوروبية لطب الأورام.
وقال قائد الدراسة البروفيسور كيفين هارينجتون، أستاذ علاجات السرطان البيولوجية في معهد أبحاث السرطان بلندن: "تظهر دراستنا أن فيروسا معدلا وراثيا يمكن أن يدمر الخلايا السرطانية".
ومن جهته أضاف البروفيسور كريستيان هيلين، الرئيس التنفيذي لمعهد أبحاث السرطان بلندن: "تعد الفيروسات أحد أقدم أعداء البشرية، كما رأينا جميعا خلال الوباء، لكن بحثنا الجديد يشير إلى أنه يمكننا استغلال بعض ميزاتها لإصابة الخلايا السرطانية وقتلها".
وتابع: "إنها دراسة صغيرة لكن النتائج الأولية واعدة، آمل بشدة أن يواصل المصابون الاستفادة".
ويعد فيروس "RP2" المعدل وراثيا، حيث يتم حقنه مباشرة في الأورام لتفجيرها من الداخل، كما أنه يمنع بروتينا يعرف باسم "CTLA-4" من عرقلة قدرات جهاز المناعة ويزيد من قدرته على قتل الخلايا السرطانية.