بينها بندقية بن لادن.. متحف المخابرات الأمريكية يرفع السرية عن أبرز عملياته
ADVERTISEMENT
كشف متحف المخابرات الأمريكية، الذي تم تجديده موخرا فى لانغلى بولاية فرجينيا، وغبر مفتوح للجمهور بعض التذكارات التى تم رفع السرية عنها فى الآونة الأخيرة عن أبرز العمليات التى قامت بها وكالة المخابرات منذ تأسيسها قبل 75 عاما.
متحف المخابرات الأمريكية يكشف أبرز عملياته منذ 75 عاما
وضمن أهم هذه التذكارات نموذج مصغر يزيد طوله عن 30.5 سنتيمتر للمجمع الذي تم استخدامه فى العاصمة الأفغانية كابل، لإحاطة الرئيس الأمريكي جو بايدن بالعملية قبل الهجوم الذي شنته القوات الأمريكية بطائرة مسيرة، وأدت إلى مقتل زعيم القاعدة أيمن الظواهري.
وذكرت جانيل نيزيس نائبة مدير المتحف:" من غير المعتاد رفع السرية عن شئ بهذه السرعة" حسبما ذكرت وكالة رويترز للأنباء.
وأضافت نائبة مدير المتحف خلال قيادة عدد من وسائل الإعلام فى جولة إلى المتحف الذي تم تجديده :" نستخدم تذكاراتنا لرواية قصصنا، إنها طريقة لكى نكون صادقين وشفافين حقا فيما يتعلق بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية، وهو أمر صعب فى بعض الأحيان".
سترة صدام حسين تذكار فى متحف المخابرات الأمريكية
ويشار إلى أن بعض هذه التذكارات المعروضة فى المتحف متاحة للعرض على الانترنت، وفى العادة يقول مسؤولو وكالة المخابرات المركزية إن نجاحات الوكالة سرية، لكن إخفاقاتها أحيانا علنية.
وضمن المعروضات التى رفع عنها السرية فى متحف المخابرات الأمريكية، بندقية هجومية من طراز "إيه كيه أم" والتى كان يحملها أسامة بن لادن فى الليلة التى قتلته فيه البحرية الأمريكية فى غارة على مجمع أبوت آباد بباكستان فى عام 2011، بالإضافة إلى سترة جلدية عثر عليها مع الرئيس العراقى صدام حسين عندما تم اعتقاله 2003.
وتتراوح المعروضات بين سترات طيران كان يرتديها طيار طائرات التجسس "يو2" و "إيه12"، وسرج إطاره من الخشب شبيه ما تم استخدامه من قبل أعضاء فريق " ألفا" التابع لوكالة المخابرات المركزية أثناء تنقلهم فى التضاريس الجبلية بأفغانستان على ظهور الخيل بعد فترة وجيزة من هجمات 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة.