مقرر لجنة الحقوق السياسية والتمثيل النيابي يتحدث لـ تحيا مصر عن مهمته بالحوار الوطنى كما فهمها..فيديو
ADVERTISEMENT
قال المهندس محمد عبد الغني، مقرر لجنة مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابى بالمحور السياسي بالحوار الوطني، أن مهمته في الحوار كما فهمها منذ اللحظة الأولى لاطلاق الرئيس عبد الفتاح السيسى لدعوة الحوار، وأيضا اختياره مقررًا للجنة الحقوق السياسية والتمثيل النيابى، هى مراجعة التشريعات ذات الصلة بمباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابى من شأنها أن تخلق عدد من القواعد تشعر المواطنين أننا سنكون أمام مستقبل أفضل.
مقرر لجنة الحقوق السياسية والتمثيل النيابي يتحدث لـ تحيا مصر عن مهمته بالحوار الوطنى كما فهمها
وأضاف عبدالغني، في ندوة تحيا مصر: كما أن أصوات المواطنين مُصانة، والاختيارات سيتم التعبير عنها بشكل مباشر، وأصوات المواطنين ستكون مسموعة داخل المجالس النيابية، سواء فى مجلس النواب، أو مجلس الشيوخ، أو المحليات، وهذا لا يمكن أن يحدث إلا بتكامل كامل للجان المحور السياسى المختلفة، حيث أننا لا يمكن أن نتحدث عن الحريات السياسية دون الحريات العامة وأيضا الحريات الإعلامية وغيرها من الملفات ذات الصلة كحقوق الإنسان وأيضا قانون الإجراءات الجنائية وأيضا الحبس الإحتياطى، ولكن الجزء المعني بلجنة مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابى هو فتح أفق سياسى واضح، وأن نكون أمام تمثيل نيابى يعبر بحق آراء المواطنين وتوجهاتم تحت قبة البرلمان .
هذا و يواصل موقع تحيا مصر برئاسة تحرير الكاتب الصحفى عمرو الديب لقاءاته بشأن الحوار الوطنى بعد التوافق على مقررى اللجان النوعية والمحاور الرئيسية خلال الفترة الأخيرة وذلك بلقاء المهندس محمد عبد الغنى، مقرر لجنة مباشرة الحقوق السياسية والتمثيل النيابى بالمحور السياسي بالحوار الوطنى.
ملف الإشراف القضائى المنتظر أن ينتهى مع عام 2024
اللقاء أداره الزميل محمود فايد، مدير تحرير موقع تحيا مصر، حيث أكد المهندس محمد عبد الغنى، مقرر لجنة الحقوق السياسية والتمثيل النيابى بالحوار الوطنى، حيث تطرق إلى إشكاليات المشهد السياسى فى مصر وأولويات النقاش باللجنة على مستوى التمثيل النيابى والحقوق السياسية، كما تطرق أيضا لملف الإشراف القضائى المنتظر أن ينتهى مع عام 2024 وهو الأمر الذى يحتاج إلى مراجعة دعما للتجربة الديمقراطية فى مصر.
المناقشات تطرقت أيضا لملف التعددية الحزبية، والمقاربة بين الواقع الحالى وأخطاء التجربة الناصرية بشأن هذا الملف، كما تطرق أيضا لإشكالية المشروع الناصرى فى ضوء الحديث المستمر عن ضرورة التراجع عن بعض أفكاره وخاصة المتشددة، فيما تحدث أيضا بشأن جهود ملف الإسكان فى مصر، وتأكيد على أن مشروع الإسكان الإجتماعى حقق نقلة كبيرة ولكن وجود الدولة بالإسكان الفاخر يمثل إشكالية أكبر.