إبراهيم عيسى: السلفيون لو تولوا حكم مصر لفرضوا الحجاب بالإكراه
ADVERTISEMENT
قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إن السلفيون إذا كانوا حكموا مصر كانوا سيصدروا قانون تشريعي من البرلمان بفرض الحجاب، وستجعل هناك الحجاب بالإكراه في مصر، ويتحول المجتمع المصري إلى مجتمع مكبوت ومخنوق، وينتهي به الحال إلى أن السيدات ستحرق غطاء الرأس احتاجا مثلما حدث في إيران.
إبراهيم عيسى: لا يوجد مؤسسة دينية ادانت ما حدث في إيران
وأضاف "عيسى"، خلال تقديمه برنامج "حديث القاهرة" المذاع عبر فضائية "القاهرة والناس"، وينقلها تحيا مصر، أن الصحف الغربية تتحدث عن وفاة فتاة إيرانية من التعذيب بسبب عدم ربطها الحجاب بشكل دقيق، وأن الفتيات خرجت في إيران بفيديوهات يحرقن الحجاب فيه بسبب وفاة هذه الفتاة وتنديدا بتلك الواقعة.
وتابع إبراهيم عيسى، أنه متعجب من أنه لم يجد أي مؤسسة دينية في مصر أدانت ما حدث في إيران تجاه تلك الفتاة الإيرانية، ولم يقم الأزهر أو أي داعي ديني في مصر التنديد بتلك الحادثة أو إدانتها، موضحا أنه يزعم أن بعض الدعاة ستجدهم يكبرون ويهللون وراء مثل تلك الحادثة من أجل فرض الحجاب.
وواصل إبراهيم عيسى، أن لا يوجد أحد في تاريخ مصر أجبر المرأة على الحجاب إلا في الفترات حالكة الظلمة فقط، وعلى رأسها فترة الحاكم بأمر الله في الدولة الفاطمية، والذي منع السيدات من الخروج للشوارع لمدة 6 سنوات، "6 سنين مكنش فيه ولا واحدة ست معدية في الشارع، ويجبرهم على شراء الحجاب بمغارف من الخشب كانوا بينزلوا المغرفة من شباك البيت والبائع المتجول يحط فيه الحجاب مكنش حد منهم بيخرجوا".
إبراهيم عيسى: الحاكم بأمر الله كان مجنون
واستكمل إبراهيم عيسى، أن الحاكم بأمر الله كان حاكم مجنون، ويجبر المواطنين على أمور معينة فقط، وهذا أمر خاطئ تماما ولا يمكن السكوت عليه، موضحا أن العالم العربي أمام لحظة كاشفة إذا تم التمهل في قراءتها سيكون هذا هو مستقبل أي دولة تحكمها تيارات الإسلام السياسي.
وأردف إبراهيم عيسى، أنه إذا تم النظر على الدول التي يحكمها الإسلام السياسي سيعلم الجميع قصده، حيث يحكم الإسلام السياسي كل من إيران، وأفغانستان، وكانت السودان في وقت عمر البشير وباكستان، "دي دول الإسلام السياسي تحب نبقى زيها، ودي مشروع دولة الشريعة".