الطبيب القائم بعملية استخراج «جادون دراجة» من بطن طفل يكشف التفاصيل لـ تحيا مصر
ADVERTISEMENT
استقبل مستشفى شبين الكوم التعليمي، اليوم الأحد، طفل في مقتبل العمر، بعد وقوعه من على دراجته أثناء القيادة، وداخل بطنه «جادون الدراجة»، ونجح فريق طبي بقيادة الدكتور فيصل جودة وكيل وزارة الصحة السابق من إنقاذ حياة الطفل واستخراج «الجادون».
وأكد الدكتور فيصل جودة القائم بتلك العملية في تصريحات خاصة لـ «تحيا مصر» أنه تم استقبال الطفل في الطوارئ وإدخاله العمليات مباشرة في محاولة لإنقاذ حياته، وبالفعل نجح الفريق الطبي بقيادة الدكتور فيصل جودة في إنقاذ حياة الطفل بعد عملية استغرقت حوالي ساعة ونصف.
وأضاف جودة، أن ما رآه أثناء إستقبال الطفل قائلًا: "شوفته في الاستقبال كان الجادون خارج من بطنه، ودخلناه العمليات حوالي ساعة ونص والحمد لله تم استخراج الجادون والطفل الآن في حالة مستقرة".
الطفل كان يعاني من جرح نافذ في البطن
وأكد الدكتور أن الطفل كان يلهو بدراجته وسقط عليها وسرعان ما تم نقله إلى المستشفى، وأوضح التقرير المبدئي لطفل أنه كان يعاني من جرح نافذ في الجدار الأيمن للبطن، نتيجة دخول جادون عجلة، كان يقودها، وتم استكشاف البطن وإجراء جراحة عاجلة للطفل واستخراج الجادون من بطنه، والاطمئنان على سلامة جميع أجزاء بطنه الداخلية، ورتق التهتكات الموجودة في جدار البطن والجانب الأيمن من القولون.
مدرس ينقذ طفل من الغرق في البحر بالغربية
وعلى جانب أخر تمكن معلم تربية رياضية بالمدرسة التجريبية من إنقاذ طفل يبلغ من العمر ١٠ سنوات من الموت غرقا فى البحر المالح، المار بقرية شبرا النملة التابع لدائرة مركز طنطا، بمحافظة الغربية.
وكان قد شاهد «محمد جلال» مدرس التربية الرياضية بمدرسة شبرا النملة الرسمية للغات، الطفل بعد أن قام بتجاوز الحاجز الحديدي الذي قام الأهالي بإنشائه لحماية الأطفال، وسقط الطفل أمامه في المياه وعلي الفور قام المدرس الشهم بالنزول بملابسه ومتعلقاته، خلف الطفل وانقاذة من الغرق، رغم أرتفاع منسوب المياه، وقام باخراج الطفل من المياه في حالة فقدان للوعي وتم إسعافه في الحال.
وعلى الفور تم نقل الطفل إلى المستشفى العام لتلقى الاسعافات اللازمة كما تقدم الأهالي علي صفحات التواصل الأجتماعي بالشكر للمعلم علي إنقاذه للطفل من الموت غرقاً مطالبين بعمل حملات توعية لأولياء الأمور وحث أبنائهم المستمر علي اخذ الحيطة والحذر من المناطق التي تعرض حياة أبنائهم للخطر.