شقيقة الطبيب المقتول في السعودية: «أخويا سافر لعلاج والدنا من السرطان»

أعربت شقيقة الطبيب المصري المقتول في المملكة العربية السعودية، عن حزنها الشديد لوفاة شقيقها على يد سيدة سعودية بسبب رفضه صرف أدوية بدون "روشتة" في أحد الصيدليات في المملكة العربية السعودية.

وانتفضت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية متداولة لقضية مقتل طبيب مصري يُدعى "أحمد.ح" 34 عاما، على يد سيدة سعودية بعدما رفض الطبيب المصري صرف لها أدوية مضاد حيوي تحتوي على مواد فعالة تحتاج لـ "روشتة" من طبيب، فقامت المرأة بإخراج مسدسها وإطلاق رصاصات في ظهره حتى قُتل.

وقالت شقيقة الطبيب إن أخاها كان ينفق على الأسرة بأكملها من خلال تواجده في المملكة العربية السعودية، وقرر السفر من أجل أن ينفق على مرض والده، حيث يعاني والده من مرض السرطان، ويحتاج بشكل شهري إلى ما يقرب من خمسة آلاف جنيه، "كان هيجيب خمس ألاف جنيه كل شهر منين وهو في مصر كان موظف بياخد ألفين جنيه كان هيقدر يصرف ازاي على أبوه".

وتابعت في تصريحات خاصة لموقع تحيا مصر أن شقيقها قرر السفر من أجل أن ينفق على مرض والده الذي كانت حالته تسوء كل فترة، حيث إن والده يقوم بعمل تحاليل بشكل أسبوعي فضلا عن جرعات الكيماوي التي يتحصل عليها، "كان لازم يسافر عشان يقدر يصرف على أبوه".

شقيقة الطبيب المقتول في السعودية: لم نر أخي منذ عامين 

وواصلت أنها لم تر أخاها منذ عامين  وكان يحاول النزول منذ فترة طويلة ولكن الكفيل كان يرفض، وكان قد اتفق معه على أن ينزل خلال عيد الأضحى ليرى والده بعد أن تحسنت حالته، وزوجته سبقته بالنزول إلى مصر، ولكن هو لم ينزل وقُتل.

واستكملت: "كنا مستنيينه ينزل العيد ده، وكان كلمنا قبل العيد قال إنه نازل وكان عامل أضحية ووزع على الغلابة فرحا بأن حالة أبوع تحسنت، ولكن منزلش".