عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

ضيفة "الحدث اليوم" تفقد أعصابها على الهواء: دول خونة.. فيديو

الدكتورة مها سليمان
الدكتورة مها سليمان

فقدت الدكتورة مها سليمان، خبيرة علم الاجتماع السياسي، السيطرة على نفسها وخرجت عن تمالكها خلال حديثها عن مروجي الشائعات،على الهواء عبر فضائية “الحدث اليوم”،  قائلة :"مروجي الشائعات خونة، دول خونة".

تحيا مصر

وأضافت الدكتورة مها سليمان، خلال لقاء تليفزيوني ببرنامج "مساحة حرة"، المذاع عبر قناة "الحدث اليوم"، مساء اليوم الأحد، :"الشائعات يمكن أن تكون خبر كاذب أو خبر صحيح ويتم اجتزاء جزء منه وتكذيبه واستخدامه في غير سياقه والغرض الأساسي هو هدم الثقة وإحداث تفكك في نسيج المجتمع ككل والدولة ويقوم بذلك الخونة".

مها سليمان: مروجي الشائعات أعداء للوطن

وتابعت:" تختلف أهداف ترويج الإشاعات ما بين سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية وأمنية وغيرها من الأهداف، وقد تقوم بها جماعات معينة أو أحزاب ما أو أجهزة معنية في دولة أو دول معادية، معقبة:" مروجي الشائعات أعداء للوطن".

وأكملت: "ترويج الشائعات يُعد خيانة للدين والوطن، و الشائعات تجد بيئتها الخصبة في المجتمعات التي تفتقد الوعي ويسودها الجهل وتنتشر فيها البطالة، معقبة :"الشائعات أشد خطرًا على المجتمع من حرب الإرهاب ومواجهة الأعداء".

وواصلت :"هدف مروجي الشائعات عمل بلبلة في المجتمع لإحداث تفكك بين الناس وهدم الثقة وعدم تماسك الدولة لصالح حسابات أخري تقوم عليها هذه الكيانات".

مها سليمان:الشائعات تُستخدم للتأثير النفسي في الرأي العام

ونوهت خبيرة علم الاجتماع السياسي، بأن الشائعات تُستخدم للتأثير النفسي في الرأي العام، معقبة:" الشائعات الإلكترونية هي شائعات تنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي والهدف الرئيسي والأساسي منها هو إحداث تأثير نفسي على الرأي العام".

وأكملت:" الشائعات لها أهداف سياسية وعسكرية واجتماعية، معقبة:" وزير الدعاية الألماني قسمها إلى نوعين من الشائعات وهي "شائعات تكنيكية، وشائعات استراتيجية".

ولفتت، إلى أن الشائعات الاستراتيجية هي شائعات تُحقق هدف بعيد ومخططة وممنهجة ودولية يعني من دولة لدولة، وعلى سبيل المثال تشويه رمز من رموز الدولة.

وأردفت :"أما الشائعات التكنيكية هي شائعة متفجرة يعني فجأة تلاقي شائعة إخوانية انتشرت زي أنهم مش هيصرفوا العيش في التموين فنبدأ نلاقي أنها انتشرت جدا على السوشيال ميديا وبدأ يتأثر بها المواطن المصري".

وأنهت القول:" أنا كمصري لو انتشرت شائعة عندي ونفس الشائعة انتشرت في فرنسا هنلاقي أن الفرنسي مش هيصدقها وأنا  كمصري هصدقها لأنها ثقافة شعب".

تابع موقع تحيا مصر علي