رئيس حزب الجيل يطالب مجلس الحوار الوطني بوضع توقيت زمني للانتهاء من الحوارات المجتمعية
ADVERTISEMENT
قال ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، إن نتائج الحوار الوطني حتى الآن نتائج تنظيمية أكثر من رائعة، وهدفها أن يكون الحوار الوطني مختلف عن كافة المرات السابقة، حيث يكون الحوار الوطني من خلال لجان وأوراق مكتوبة ووجود متخصصين من مختلف الكيانات والأحزاب السياسية، وتواجد لجان فرعية ليدلي كل شخص بوجهة نظره في القضايا المختلفة، وذلك حتى لا يتحول الحوار الوطني إلى مكلمة.
وأضاف "الشهابي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لبنى عسل في برنامج "الحياة اليوم" المذاع عبر فضائية "الحياة"، وينقلها تحيا مصر، أن الاجتماعات التي قام بها مجلس أمناء الحوار الوطني شهدت استغراق أوقات طويلة ولكن كان يخرج منها نتائج تنظيمية غير مسبوقة، وما يحدث في الوقت الحالي هو التوسع في مدارك الحوار الوطني، وهو ما يجعله يستغرق وقت أطول، حيث سيتيح للأحزاب والكيانات السياسية التواصل مع الجماهير، من خلال جلسات حوارية في عواصم المحافظات وفي القرى والمدن.
وتابع رئيس حزب الجيل، أن المواطن المصري حينما يدلي برأيه من خلال الأحزاب والكيانات السياسية في قضية أو مشكلة ما، وجمع تلك الأراء ورفعها للجان الفرعية أمر إيجابي جدا، يؤيد مبدأ التشاركية بين الشعب والسلطة بشكل كبير، موضحا أن الحوار ستطول مدته ولكن سينعكس ذلك أن مخرجات الحوار بمشاركة كل المصريين.
رئيس حزب الجيل يدعو بوضع توقيت زمني للانتهاء من الحوارات المجتمعية
ودعا رئيس حزب الجيل، مجلس الأمناء بضرورة وضع توقيت زمني من خلاله يتم العمل الانتهاء من الحوارات المجتمعية في المحافظات من قبل الأحزاب والكيانات السياسية، من أجل الانتهاء من الحوارات الفعالة مع المواطن المصري من أجل رفعها للجان الفرعية المختلفة.
وقام مجلس الأمناء بدعوة الكيانات السياسية والأهلية الفاعلة على إجراء حوارات مجتمعية وجماهيرية في المحافظات المختلفة وذلك في إطار تخصصات اللجان النوعية التي أقرها مجلس الأمناء وتلقي مقترحات المواطنين والجهات المختلفة، مع رفع نتائج تلك الحوارات لمجلس أمناء الحوار الوطني؛ لضمان الوصول المتكافئ لكافة فئات المجتمع المصري.
ويرحب المجلس بمشاركة جميع فئات المجتمع المصري، من أحزاب سياسية، مجتمع مدني، شخصيات العامة، خبراء، باحثين، وحتى المواطنين من مُقدمي المقترحات والرؤى عبر الموقع الرسمي خلال جلسات اللجان الفرعية، وذلك ضمانًا لتوسيع قاعدة المشاركة وتمثيل جميع فئات الوطن في الحوار المجتمعي.