حمدي الوزير: «عمري ما عاكست ست في حياتي.. وكنت هروح في داهية بسبب أدواري»

قال الفنان حمدي الوزير، إن تزوج مبكرا قبل أن يدخل في عالم التمثيل، ولا ينزعج كثيرًا من فكرة أنه يُوضع دائما في دور الشرير، موضحا أن بعض جماهيره بدأت تأخذ عنه صورة نتيجة أدواره وتصدق أنه هكذا في الحقيقة، "الممرضات في المستشفى بيخافوا يتعاملوا معايا". 

وأضاف "الوزير"، خلال لقاء خاص مع برنامج "بالخط العريض" المذاع عبر فضائية "الحياة" وينقلها تحيا مصر، أنه أثناء تواجده في أحد المستشفيات لإجراءعملية جراحية، وجد أن الممرضات تخاف من التعامل معه في البداية لأنهم قلقين منه، "كانوا خايفين يتعاملوا معايا، كنت بحس كده من طريقتهم وكلامهم، ولكن أنا مش بحط في دماغي خالص والله". 

وروى حمدي الوزير أحد المواقف المحرجة التي تعرض لها بسبب أدواره في الأفلام المعروفة قائلا إنه كان في أحد الفنادق الكبيرة في مصر، ووجد حفاوة من رجال الأمن في الفندق وواحد منهم كان يرافقه ليوصله للمصعد وطلب المصعد، "جاي بدخل الأسانسير أول ما فتح لقيت بنت شافتني وصرخت وطلعت تجري، ولولا أن كان معايا عامل الأمن كنت هروح في داهية والناس كانت هتفهم خالص". 

الفنان حمدي الوزير: «عمري ما عاكست واحدة في الشارع»

وواصل حمدي الوزير، أن الفنان عبده الوزير شقيقه الصغير، وكان ممثل موهوب ورائع للغاية، موضحا أنه كان سبب في إدخاله معهد التمثيل، وكان يمثل وهو طالب وكان له أدوار مميزة، والناس أحبته، "كان بيمثل معايا وانا طفل وكان ممثل حلو أوي". 

وأردف حمدي الوزير: "والله عمري ما عاكست ست في حياتي، رغم أدوار التحرش المعروفة عنه لكن عمره ما عاكس واحدة، وشايف أن المرأة شيء مينفعش يتمارس ضدها اي عنف في المجتمع، دي شيء محترم جدا جدا، ولا يجب أن يخترق الواحد خصوصيتها". 

واستكمل أن الحب الذي وجده من الجماهير جعله يعيد التفكير في العديد من الأمور خلال الفترة الحالية،  مشيرًا إلى أن اتصالات وتعليقات الجماهير والمحبين له على مواقع التواصل الاجتماعي ودعمهم له جعلته سعيد للغاية، "يارب أكون عند حسن ظنكم فعلا وأكون قدرت أعمل حاجة تبسطكم خلال الفترة اللي فاتت".