الخارجية: توقف التفاوض في ملف سد النهضة يقلق المجتمع الدولي
ADVERTISEMENT
أكد السفير أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن هناك حرص من الأمم المتحدة على مساعدة الأطراف المشتركة في ملف سد النهضة من الناحية الفنية والسياسية للتوصل إلى اتفاق شامل يحقق المصلحة القومية للدول الثلاث مصر والسودان وأثيوبيا، ويحفظ لمصر حقها في المياه.
وأضاف السفير أحمد أبو زيد، في مداخلة هاتفية ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الاعلامي خيري رمضان وكريمة عوض، على قناة القاهرة والناس، وينقلها تحيا مصر، أن توقف عملية التفاوض بشن أزمة سد النهضة وحدوث حالة الجمود يقلق المجتمع الدولي، لافتا إلى أن المل الثالث لسد النهضة يعد خرقا واضحا لجميع الاتفاقيات الدولية.
وأشار السفير أحمد أبو زيد، إلى أن زيارة مبعوثة السكرتير العام الأمم المتحدة لمصر مهمة وتأتي في إطار التشاور المستمر والحرص من الأمم المتحدة على رؤية مصر وتقديرها للأوضاع فى هذه المنطقة الهامة، مؤكدا أن منطقة القرن الافريقي مترابطة مع الامن القومي المصري.
ويعد موقف مصر ثابتا فيما يتعلق بملف سد النهضة، وتعمل مصر على التوصل إلى حل ثابت لا يمس بحقوق مصر المائية فيما يتعلق بسد النهضة، وكان الرئيس السيسي قد أكد في تصريحات سابقة له أنه لن يسمح نهائيا في نقصان أي "شبر" من حقوق مصر المائية في مياه النيل.
الخارجية المصرية تتحدث عن التواصل مع أمريكا بشأن مؤتمر المناخ
وكان المتحدث باسم الخارجية المصرية، قد خرج في تصريحات سابقة يتحدث عن التشاور بين مصر وأمريكا حول مؤتمر المناخ المقبل قائلا إن الولايات المتحدة الأمريكية دولة فاعلة ورائدة في قضايا التغير المناخي، ولها مواقف واضحة في يتعلق بهذا الملف فضلا عن أن مصر سترأس مؤتمر المناخ المقبل، موضحا أن الاتصالات التي تقوم بها الرئاسة المصرية ووزير الخارجية المصري سامح شكري مع كافة الأطراف هامة للغاية لأن مؤتمر المناخ المقبل عنصر نجاحه الأساسي هو التعبير عن كافة مواقف الدول سواء متقدمة أو نامية.
وأضاف "أبو زيد"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، وينقلها تحيا مصر، أنالدول المتقدمة عليها مسؤوليات متعلقة بالتمويل والدعم الفني وإتاحة الفرصة للاقتصادات النامية أن تتغير وتتفاعل وتتعامل مع تأثير التغير المناخي سواء تفحر أو مناخ أو غيره، وبالتالي تشاور مصر وأمريكا حول المؤتمر هام جدا لضمان نجاح المؤتمر وخروجه بالنتائج المرجوة التي تؤدي لتحقيق الأهداف العالمية للتغير المناخي.