الرئيس السيسي: «الأشقاء الخليج دفعولنا أكثر من 1300 مليون دولار شهريا مقابل الحصول على البترول والغاز»
ADVERTISEMENT
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي إن «هناك مجموعة من الملفات لو مكنتش اتعملت مكناش كملنا.. ونشكر الأشقاء الخليج اللي قدموا دعم لمصر بالمشتفات البترولية والأموال السائلة، لو مكنتش موجودة الدولة دي مكنتش هتكمل، وأنا لما بقول كده بعترف بفضل الناس.. حد يزعل؟ تزعل ليه... ما هو لو كان سابك مكنتش هتلاقي بنزين في محطات الوقود».
وأضاف الرئيس السيسي، على هامش تدشين الوحدات البحرية الجديدة بهيئة قناة السويس: «لو مكنتش السعودية والإمارات والكويت، حطوا أرقام ودعمونا بالمشتقات والغاز اللي اتحولوا من البحر المتوسط والأحمر إلى الموانئ المصرية كل شهر مكناش هنقدر نكمل.. أكثر من 18 شهر المشتقات البترولية تأتي بدون مقابل.. ولو في مقابل هل كنا هنقدر نسدد واحنا مش معانا دولار؟».
وتابع الرئيس: «احنا مع بعض مسؤولين عنها، وانت بتتكلم خلي بالك.. انت هتبقا ربنا شايل وزر كبير أوي لما تخربها.. وبردو خلي بالك وانت بتعمرها وتبنيها هتاخد أجر كبير أوي مش مني ولا من التاريخ.. إذا كنا مؤمنين بالله فالأجر ده من عند الله.. اللي بتمنى يكون لينا أجره عنده أو يقبل ويرضى».
وأردف: «مش كل مرة حد هييج يقولك أوعى انت خد.. انت بتتكلم في عشرات مليارات الدولارات كل شهر.. عارفين يعني ايه أكتر من 1300 مليار دولار بيدفعها الأشقاء عشان و برامج عشان السلع».
الرئيس السيسي: «حاولنا منضغطش على المواطنين في زيادة الأسعار»
وقال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إن معالجتنا للأزمة الاقتصادية العالمية ليست كمعالجة الدولة الخارجية، وهذا أمر أتحدث فيه مع الوفود الخارجية التي يتم الالتقاء بها، مشيرًا إلى أن الدولة لم تعكس الزيادة الحقيقية للسلع والطاقة على المواطنين “لأن ده كان هيبقا فوق طاقة الناس”.
وأضاف الرئيس السيسي، خلال تدشين الوحدات البحرية الجديدة لهيئة قناة السويس، أن هدفنا الأول كان توفير السلع، ثم أن تكون التكلفة ليست ضاغطة زيادة عن المواطنين بزيادة، وكانت بالفعل ممكن تكون زيادة عن اللزوم، لأنه لو أخدت بالأسعار الفعلية الزائدة كانت ستكون أعلى من الآن بكثير.
وتابع الرئيس السيسي: «احنا مشكرناش ربنا كما ينبغي لما اكتشفنا حقل ظهر.. لو مكتشفناش حقل ظهر مكناش هنقدر نشغل محطات الطقاة الكهربائية اللي عندنا، لأن تكلفة الغاز شهريا إذا كنا سنتسورده سيكلف الدولة 2 مليار دولار، يعني في السنة 24 مليار دولار لشراء الغاز، لكن ربنا أراد أن يكون لطيف بنا خلال تلك الظروف».