المعاملة بالمثل.. روسيا تطرد دبلوماسيا رومانيا

أعلنت روسيا، اليوم الخميس، أنها أمرت دبلوماسيا رومانيا بمغادر البلاد ردا على طرد أحد دبلوماسييها من العاصمة الرومانية بوخارست. 

تحيا مصر

روسيا: رومانيا دولة غير صديقة

وبعد فرض رومانيا عقوبات على روسيا جراء العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا، أعلنت روسيا بتصنيف رومانيا مثلها مثل دول أخرى فى الاتحاد الأوروبي بأنها دولة غير صديقة.

موسكو تعلق على قرار طرد دبلوماسى روسي من رومانيا

الخارجية الروسية: فرض عقوبات على 43 كنديا ومنعهم من دخول روسيا

حرب العقوبات الغربية فى مواجهة الحرب الروسية 

وفى ميدان المعركة تواصل روسيا العملية العسكرية التى شنتها فى أوكرانيا منذ 24 فبراير، وفرض سيطرتها على العديد من المناطق والمدن الأوكرانية وواصل الزحف الروسي إلى فرض سيطرتها على أكبر محطة نووية فى أوروبا وهى محطة زابوريجيا  وتتعرض المحطة لقصف متواصل وسط تبادل الاتهامات بين موسكو وكييف بتحمل مسؤولية هذا القصف مع مطالبات دولية بتوقف عن قصف المحطة تجنبا لحدوث كارثة نووية لن تضر أوكرانيا فحسب وإنما الدول الأوروبية الأخري المجاورة لأوكرانيا، وقام فريق من الوكالة الدولية للطاقة الذرية بقيادة مدير الوكالة رفائيل جروسي بزيارة للمحطة وأعقب ذلك انتقدت موسكو تقارير الوكالة الذي أدان بشكل واضح روسيا دون التعرض لأوكرانيا، كما طلب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش من روسيا بأن تسحب قواتها من محيط المحطة النووية.

زيلينسكي: استعادنا عدد من البلدات من القوات الروسية فى خاركيف 

كما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أمس الأربعاء بأن القوات الأوكرانية استطاعت استعادة عدد من البلدات من القوات الروسية فى مدينة خاركيف، وهى ثاني أكبر المدن الأوكرانية التى سيطرت عليها روسيا خلال عملياتها العسكرية فى أوكرانيا. 

وردا على العملية الروسية فى أوكرانيا قامت الدول الأوروبية برعاية الولايات المتحدة الأمريكية بفرض حزمة قاسية من العقوبات استهدفت مختلف القطاعات الروسية من القطاع المصرفى والإعلامى والصناعى بالإضافة فرض عقوبات على الأثرياء الروس ولم تستثني العقوبات الرئيس الروسي فلاديمير بوتبن وبناته إلى جانب طرد العشرات من الدبلوماسيين الروس من الأراضي الأوروبية بذريعة أنهم يمارسون انشطة ضد بلدانهم، وفى مقابل ذلك لجأت روسيا إلى سلاح الغاز ردا على العقوبات الأوروبية وقامت بقطع إمدادات الغاز عن عدد من الدول الأوروبية، وتهدف الحرب الاقتصادية الغربية والتى يصفها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحمى العقوبات الغربية كأداة ضغط من الدول الأوروبية على روسيا لإنهاء الحرب الروسية  وسحب قواتها من الأراضي الأوكرانية.