البرلمان العربي يدين الهجوم الإرهابي لتنظيم القاعدة على نقطة امنية في محافظة ابين جنوب اليمن
ADVERTISEMENT
أدان البرلمان العربي الهجوم الإرهابي لتنظيم القاعدة على موقع أمني في مديرية أحور بمحافظة أبين جنوب اليمن والذي أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من أفراد قوات الحزام الأمني.
البرلمان العربي يدين الهجوم الإرهابي لتنظيم القاعدة على نقطة امنية في محافظة ابين جنوب اليمن
وأكد البرلمان العربي، أن هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية الجبانة لن تنال من قرار اليمنيين بالسير نحو استعادة الأمن والاستقرار على أراضيه ومواجهة ودحر الإرهاب بكافة أشكاله وصوره، معربا عن تضامنه ووقوفه التام مع الجمهورية اليمنية، وداعيا المجتمع الدولي بتكثيف الجهود والتحرك العاجل لوضع حد لهذه التنظيمات ومواجهتها بشكل حثيث من أجل مكافحة الإرهاب والتطرف وتجفيف منابعه وتشديد الإجراءات الأمنية التي تحول دون وقوع مثل هذه الجرائم .
وأشاد البرلمان العربي بجهود قوات الجيش اليمني وقوات مكافحة الإرهاب في مكافحة العناصر الإرهابية في مسارين متوازيين بمجابهة إرهاب الميليشيات الحوثية وعناصر تنظيم القاعدة، كونهما يشكلان خطرا كبيرا على الأمن والسلم في المنطقة، ومعربا عن خالص التعازي والمواساة لأسر الضحايا الذين استشهدوا دفاعا عن الوطن ومتمنيا الشفاء العاجل للمصابين.
أهمية تكثيف الجهود لمحو الأمية والارتقاء بمنظومة التعليم في الوطن العربي
وكان قد أكدعادل بن عبد الرحمن العسومي رئيس البرلمان العربي ، ضرورة تكثيف الجهود العربية لمواجهة الأمية وإعداد البرامج النوعية لمكافحتها، والتغلب عليها من أجل الوصول إلى مجتمع متقدم قادر على مواكبة التطورات على المستوى العربي والإقليمي والدولي ، وذلك في بيان للبرلمان العربي اليوم بمناسبة اليوم العالميّ لمحو الأمّية الذي يصادف الـ 8 من سبتمبر من كل عام .
كما ثمن العسومي جهود الدول العربية الفاعلة في مواجهة الأمية، حيث نجحت العديد من الدول العربية في تحقيق نتائج إيجابية للتصدي للأمية ، والارتقاء بمنظومة التعليم في الوطن العربي ، مؤكدا أن مبادرة البرلمان العربي بإطلاق وثيقة تطوير التعليم في العالم العربي تاتي إيمانا بأهمية تكثيف الجهود لمحو الأمية وتطوير منظومة التعليم وبما يتناسب مع أعلى المعايير الدولية .
كما أشار رئيس البرلمان العربي ، إلى أن العديد من الدول العربية استطاعت بفضل الخطط والبرامج إلى إيصال محو الأمية إلى الصفر وهي جهود جبارة عملت عليها هذه الدول للوصول إلى أفضل مراحل تطوير التعليم بما يرتقي بالإنسان العربي وحقه في التعليم بمختلف مراحله.