استشاري التغيرات المناخية بالأمم المتحدة: لا يوجد مشروع في العالم مثل «حياة كريمة»

قال الدكتور سمير طنطاوي، استشاري التغيرات المناخية بالأمم المتحدة، إن الدولة المصرية تحرص على عاتقها حل أزمة المناخ من خلال مؤتمر المناخ المقبل، حيث تعمل الدولة المصرية على حل تلك الأزمة خلال الفترة المقبلة، موضحا أن 20 دولة فقط متسببة في 80% من الانبعاثات بحسب تصريحات الرئيس السيسي. 

وأضاف "طنطاوي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، وينقلها تحيا مصر، أن مؤتمر شرم الشيخ سيناقش ملف المناخ من منظور مختلف عن المؤتمرات السابقة، حيث إن المؤتمرات السابقة كانت مفاوضات وتعهدات وقرارات، ولكن الوقت الحالي آن الآوان أن يتحول الأمر من الوعود إلى التنفيذ على الأرض، لأن العالم وصل لمنطقة "نقطة اللا عودة" وبحسب ما وصفها الأمم المتحدة "العالم وصل لمرحلة انتحار جماعي". 

وتابع استشاري التغيرات المناخية، أن مصر من خلال مواردها المحدودة قامت بتنفيذ العديد من المشروعات، منها مشروع حياة كريمة والذي وصل إلى 750 مليار جنيه، وقد يصل لآلاف المليارات ويخدم 60 مليون مواطن مصري، ولا يوجد مشروع في العالم بحجم مشروع حياة كريمة، ومصر لها الريادة في هذا الأمر. 

استشاري التغيرات المناخية: حياة كريمة أكبر مشروع تكيف مع التغيرات المناخية في العالم 

وأردف أن أكبر مشروع تكيف مع التغيرات المناخية  في العالم هو حياة كريمة ومتواجد في مصر فقط، ويخدم 60 مليون مواطن بتكلفة قد تتخطى آلاف المليارات خلال المراحل المقبلة، ومصر لها الريادة في هذا المشروع، فضلا عن العمل على استخدام طرق صديقة للبيئة في العديد من المشاريع المختلفة. 

وأشار إلى أن مصر متسببة في 0.6% فقط من الانبعاثات في العالم، ولديها العديد من المشاريع الخضراء الصديقة للبيئة، ودائما تضع على عتاقها حل تلك الأزمة من خلال المؤتمر المقبل، موضحا أنه يجب على العالم الابتعاد بشكل قاطع عن الوقود الأحفوري والاعتماد بشكل أكبر على الطاقات المتجددة المختلفة. 

وكان الرئيس السيسي صرح خلال تصريحاته صباح اليوم أن العالم يجب أن يبتعد بشكل كامل عن الطاقات الأحفورية والعمل على استخدام الطاقات المتجددة والصديقة للبيئة من أجل تقديم طاقة نظيفة للعالم والابتعاد عن زيادة الانبعاثات في العالم.