القصة الكاملة لأزمة محمد عطية بعد تأييده لـ «المساكنة»..ورجال دين: شذوذ فكري
ADVERTISEMENT
حالة جدل واسعة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي أثارها الفنان محمد عطية بعد أن حل ضيفًا على برنامج «شو القصة؟» بينما تسببت تصريحاته في حالة غضب كبيرة حيث كشف عن العديد من التفاصيل المتعلقة بحياته الشخصية أبرزها انه يرفض فكرة الزواج قبل أن يعيش لفترة مع السيدة التى سوف يكمل حياته معها أي «المساكنة».
وبرر عطية موقفه خلال استضافته بالبرنامج انه يخشى انجاب بنت حتي لا تتعرض الى المضايقات التى يفعلها البعض وما تتعرض له الإناث بشكل عام فى المجتمعات العربية م يفًا انه يتعرض للتحرش على حسابه الشخصي بموقع إنستجرام وانه لم يقم بهذا الفعل طيلة حياته.
المساكنة.. رفض قاطع من رجال الدين؟
وبالتزامن مع حالة الجدل التي أثارها عطية بدعمه لـ زواج المساكنة وهي الشراكة المنزلية بين رجل وأمرأة التي تعتبر نوع من الحيل القانونية يستخدمها البعض لتجنب القوانين الملزمة في حالة الزواج، وفي تعريف آخر، هو عبارة عن نظام يعيش فيه شخصان أو أكثر معًا دون زواج اعتبر عدد من رجال الدين أنها دعوة للزما الصريح والشذوذ الفكري .
أزهري: شذوذ فكري وعدم انضباط
الدكتور عبد المنعم فؤاد، أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر أعتبر أن الأراء التي أدلى بها الفنان محمد عطية عن المساكنة هدفها الوحيد هو تفجير قضايا في المجتمع وتثير البلبلة ووصفها بأنها نوع من الشذوذ الفكري وعدم الانضباط الأخلاقي في طرح تلك القضايا.
كما أعتبر خلال حديثه لبرنامج «مصر جديدة» الذي تقدمه الإعلامية إنجي أنور عبر فضائية «ETC» أن تصريحات مقصودة في هذه الأيام متسائلًا هل هناك من يقبل تزعزع قواعد البيت المصري وأن يضرب المجتمع في صميم ثوابته؟.
يحل ما حرم الله
لكن الداعية الأزهري علق على حديث عطية قائًلا:«هذا الكلام غير مقبول، وضد الأديان لأنه يحل ما حرم الله"، منوها إلى أن "الشخص الذي يحل ما حرم الله، لا يعطي لحرمات الله إجلالا أو قيمة، ويؤدي إلى نوع من الفوضى في المجتمع».
وتعليقا على الواقعة نفسها قال الدكتور السيد سليمان أحد علماء الأزهر الشريف، إن الزنا محرم في جميع الأديان السماوية ولا تابا النفس الطيبة من ارتكاب هذه الفاحشة حتى ولو لم تدين بدين من الأديان السماوية قائلا: « هو إحنا هناخد دينا من المغنين».
وأكد في تصريحات اعلامية أن الشواذ فكريا وجنسيا وأخلاقيا منبوذين لا يوجد لهم مكان في مجتمع يتمتع بالأخلاق الطيبة حتى ولم يكن مجتمعا مسلما حيث أنهم يشوهون ويزيفون الحقائق ويخلطون الطيب بالخبيث ولا يميزون الخبيث من الطيب، مضيفا أن تصريحات محمد عطية تعد «علاقة زنا صريحة».
اشتباك على مواقع التواصل الاجتماعي
الهجوم على عطية لم يقتصر على رجال الدين حيث انهالت التعليقات عبر حساباته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي من قبل متابعون اعتبروا أن تصريحاته تهدف لنشر الزنا ليرد على مجموعة من الأسئلة عبر خاصية ستورى على حسابه الشخصي بموقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام، حيث قال: في جميع الأديان لم تكن هناك عقود للزواج.. العقود عرف مجتمعي.. الأصل في الزواج الإيجاب والقبول والإشهار، ولذلك الرفض اللي حاصل هو جهل بالدين، وتقيد بأعراف قد ينزعج منها خالتي وخالتك وأصحابك على القهوة.