مصطفى بكرى:مصر تعاقدت على طائرة الرئاسة الجديدة بأقل من نصف ثمنها « جبناها بالتقسيط عشان الكدابين»
ADVERTISEMENT
كشف الإعلامي مصطفى بكري، عن أن الشائعة التي يتم الترويج لها من قبل جماعة الإخوان الإرهابية أن الرئيس السيسي قام بشراء طائرة جديدة بمبلغ 500 مليون دولار، غير حقيقية وهدفها نشر الفتنة بين الشعب المصري، موضحا أن الفيديو الذي يتم تداوله مفبرك، ووكالة فرانس برس أكدت على ذلك بنفسها.
وكانت انتشرت خلال الآونة الأخيرة شائعات حول أن الرئيس السيسي اشترى طائرة جديدة بمبلغ 500 مليون دولار من أجل أن يضمها لأسطول الطائرات الرئاسية، وهو ما يحاول من خلاله أهل الشر نشر الشائعات والفتنة في مصر بين المواطنين.
وأضاف مصطفى بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" المذاع عبر فضائية صدى البلد، وينقلها تحيا مصر، أن مصر لديها طائرة رئاسية واحدة فقط من تراز "إير باص" وتم التحذير أن صلاحيتها ستنتهي عام 2023، مؤكدا أن تلك هي الطائرة الرئاسية الوحيدة الموجودة لمصر في الرحلات الخارجية، وأن الطائرات التي يستخدمها الرئيس في رحلاته الداخلية تابعة للقوات المسلحة المصرية.
وتابع مصطفى بكري، أن طائرة الرئاسة في أي دولة في العالم ليست مجرد وسيلة نقل وإنما يجب أن تحتوي على كافة الوسائل التي تتيح لرئيس الجمهورية والطاقم المعاون ممارسة كافة مهامهم وإدارة الأزمات من داخل الطائرة، "لازم يبقى فيها وسائل اتصال وغرفة عمليات ووسائل حماية، عشان يقدر يباشر مهامه كرئيس جمهورية بشكل طبيعي".
مصطفى بكري: مصر اشترت طائرة عام 2020 بـ 240 مليون دولار وبالتقسيط
وأردف مصطفى بكري، أن الدولة المصرية تعاقدت عام 2020 على شراء طائرة من طراز "بوينج 747"، وتلك الطائرة سعرها 500 مليون دولار، ومصر تعاقدت عليها بأقل من نصف ثمنها وبالتقسيط، "جبناها بنص المبلغ وبالتقسيط عشان الكدابين اللي بيحاولوا يثيروا الفتنة بين المصريين".
وواصل مصطفى بكري، أن الرئيس السيسي رفض شراء الطائرة وقتها بـ 500 مليون دولار، وطلب أن تكون طائرة الرئاسة بأقل التجهيزات الممكنة حتى يتم تقليل السعر حتى وصل السعر إلى 240 مليون دولار، "قال أنا مبحبش البهرجة عاوزين حاجة سعرها كويس وإمكانيات كويسة".
وأشار إلى أن ما يتم تداوله أن الرئيس السيسي اشترى طائرة جديدة شائعة مغرضة، موضحا أن الرئيس لا يشتري لنفسه وإنما يتم الشراء لمؤسسة الرئاسة المصرية، وبالفعل الرئاسة المصرية قامت بشراء طائرة منذ عام 2020، وأن كل ما يتم تداوله في الوقت الحالي هدفه إثارة غضب الشعب ليس أكثر، “هيفضل السيسي حارق دمهم".
وأكد أن مصر اضطرت لشراء تلك الطائرة الجديدة عام 2020 بعد أن تهالكت الطائرة الرئاسية لديها، مؤكدا أن مصر ليس لديها أسطول طائرات والرئاسة لها طائرة واحدة فقط.