تجدد الاشتباكات..قتل 4 أشخاص بين فصائل مسلحة فى العراق
ADVERTISEMENT
أعلن مصدر أمنى عراقى، اليوم الخميس، بمقتل 4 أشخاص إثر اشتباكات بين الفصيلين المسلحين الشيعين "عصائب أهل الحق" و"سرايا السلام" وذلك فى محافظة البصرة جنوبي العراق.
مقتل 4 فى اشتباكات بين فصائل مسلحة بالعراق
وذكر المصدر لوكالة "سبوتنيك" الروسية إن :" عنصرين من العصائب واثنين آخرين من سرايا السلام لقى مصرعهم خلال الاشتباكات الدائرة منذ أمس فى البصرة بالعراق".
وفى سياق متصل، حذر صالح محمد العراقى المعروف بوزير الصدر فى العراق، اليوم الخميس، الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق، قيس الخزعلى، وذلك بعد يوم الاشتباكات التى شهدتها مدينة البصرة الواقعة فى جنوبى العراق.
وكتب وزير الصدر فى تغريدة له عبر حسابه الرسمي على تويتر:" احذرك يا قيس، إذا لم تكبح جماح مليشياتك الوقحة، وإذا لم تتبر من القتلة والمجرمين التابعين لك، أو تثبت أنهم لا ينتمون إليك فأنت أيضا وقح".
وزير الصدر: كفاك استهتار بدماء الشعب العراقى
واضاف التغريدة :" كفاك استهتار بدماء الشعب العراقى، فإن أعطيت لنفسك الولاية بقتل أتباعك، فلا يعنى ذلك أن تنصب نفسك جلادا لكى تغتال كلابك المسعورة الأسود".
يذكر أن الفصيلين المسلحين كلاهما ينتميان إلى الحشد الشعبي، لكن عصائب أهل الحق بقيادة قيس الخزعلى تعد بمثابة الجناح المسلح التابع لكتلة صادقون التابعة لتحالف الفتح بقيادة هادى العمري المقرب من إيران، وهو ضمن تحالف الإطار التنسيقى المعارض للتيار الصدري، فى حين تتبع سرايا السلام التيار الصدري بقيادة مقتدى الصدر.
ويشهد الشارع العراقى حالة من الانسداد السياسي وزادت حدة التوتر والتصعيد بعد أن أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر اعتزال العمل السياسي بشكل نهائي بعد أن فشل فى تحقيق أهم مطالبه الرئيسية بحل البرلمان، وأثار اعلان الصدر غضب من انصاره مما أدي إلى خروجهم إلى الشارع واقتحام القصر الجمهوري واعقب ذلك أعلنت القوات الأمنية العراقية فرض حظر تجول للسيطرة على الموقف الفوضوي، غير أن وقعت اشتباكات بين القوات الأمنية والمتظاهرين اسفرت عنها سقوط قتلى وجرحي فى صفوف المتظاهرين وقوات الأمن، ولوضع حد لعدم تزايد الأزمة قام زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بعقد مؤتمر صحفى طالب فيها من انصاره الانسحاب بشكل فوري من الشارع وسرعان ما استجاب أنصاره وانسحبوا من الشارع، وعقب خطاب زعيم التيار الصدري اصدرت بيانات دولية ومحلية مشيدة بعقلانية الصدر فى تعامله مع الأزمة العراقية.