مستشار برنامج المناخ العالمي: لا بديل عن استخدام الصوب الزراعية في المستقبل
ADVERTISEMENT
قال الدكتور مجدي علام، مستشار برنامج المناخ العالمي، إن التقارير الواردة من منظمة الفاو ومنظمات الغذاء تؤكد أن العالم سيتحول إلى الزراعة المغلقة، والعمل على التحكم في المناخ من خلال الصوب الزراعية في ضوء ما يشهده العالم من مشاكل كثيرة في أزمة المناخ، موضحا أن مشروع الرئيس السيسي بـ 100 ألف صوبة والذي يُخرج إنتاج 600 ألف فدان يساعد كثيرا في ملف الغذاء في مصر.
وأضاف "علام"، خلال لقاء خاص مع الإعلامية عزة مصطفى في برنامج "صالة التحرير" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، وينقلها تحيا مصر، أن لا بديل في الفترة المقبلة عن مشروع الصوب الزراعية، حيث إنه لا يستطيع أحد أن يتحمل ضربات المناخ في الفترة المقبلة على مستوى العالم، لافتا إلى أن تكلفة الصوب الزراعية مرتفعة نسبيا، ولكن الرئيس السيسي يهتم جدا بملف الأمن الغذائي المصري ويشهد التطورات التي تحدث في ملف المناخ.
مستشار برنامج المناخ العالمي: السيسي يولي اهتماما كبيرا بملف الأمن الغذائي
وتابع مستشار برنامج المناخ العالمي، أن الرئيس السيسي منذ توليه رئاسة الجمهورية، ويضع ملف الأمن الغذائي نصب عينيه، ولديه رؤية بعيدة لما يمكن أن يحدث، ويظهر ذلك من خلال مشروع الصوب الزراعية، فضلا عن مشروع الـ 100 ألف فدان في توشكى، والتي تساعد في تكملة مساحات في ضخمة تساعد في حل أزمة السلع والمحاصيل في مصر.
وأردف مستشار برنامج المناخ العالمي، أنه إذا تم حساب الأراضي المزرعة بحساب الدلتا الجديدة وكل الأراضي التي تم استصلاحها سيصل مجمل الأراضي إلى 3 مليون فدان مخصصة للزراعة بكل أنواعها وخاصة الزراعة الغذائية.
وواصل أن محصول الذرة كان في الماضي يؤخذ للعيش فقط، واليوم أصبح يؤخذ للإنتاج الحيواني أيضا، موضحا أنه لولا تلك القرارات من الرئيس السيسي كانت مصر ستواجه أزمة كبيرة وخطيرة، وخطورة الأزمة أنه إذا لم يكن هناك إنتاج لمصر كان من الصعب إيجاد هذا الإنتاج في الدول التي نستورد منها في ظل الصعوبات التي تواجه العالم كله في الفترة الحالية.
واستكمل مستشار برنامج المناخ العالمي، أن زراعة الـ 3 مليون فدان كمرحلة أولى في مشروع الدلتا الجديدة يساعد في الوصول إلى 85% من الأمن الغذائي المصري.