عاجل
الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

3 توجيهات من مقتدى الصدر بعد اعتزاله العمل السياسى..فما هى ؟

زعيم التيار الصدري
زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر

أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، اليوم الإثنين، الاعتزال بشكل نهائي عن العمل السياسي،  وبعد هذ الإعلان المفاجئ الذي لا يتناسب مع التصعيد المتنامى لزعيم التيار الصدري خلال الآونة الأخيرة سواء بحشد أنصاره أمام المؤسسات الحكومية أو الإلحاح بحل البرلمان العراقى، سرعان ما أعلن عن اعتزاله العمل السياسي وأعقب ذلك 3 توجيهات لأنصاره

تحيا مصر

توجيهات مقتدى الصدر لأنصاره

ووفق ما جاء فى البيان :" يمنع منعا باتا التدخل بإسم التيار الصدري فى جميع الأمور السياسية والحكومية وجميع المعاملات المتداولة فى مفاصل الدولة والحكومة وجميع المؤسسات والعناوين الإجتماعية الأخرى". 

وأضاف البيان :" منع رفع الشعارات والأعلام والهتافات السياسية وغيرها باسم التيار الصدري"، وثالث توجيه :" منع تداول أو استعمال أي وسيلة إعلامية بما فى ذلك منصات التواصل الاجتماعى باسم التيار الصدري".

 

 

 

 

 

 

الصدر يعتزل للعمل السياسي بشكل نهائي ويلمح بإمكانية إغتياله

وفى وقت سابق من اليوم قال زعيم التيار الصدري فى تغريدة له عبر حسابه الرسمي على تويتر:" كنت قررت عدم التدخل فى الشؤون السياسية، والآن أعلن الاعتزال بشكل نهائي، وغلق كافة المؤسسات، فيما عدا المرقد الشريف والمتحف الشريف وهيئة تراث آل الصدر". 

وألمح الصدر فى تغريدة له عن أمكانية تعرض لمحاولة إغتيال قائلا إن :" مت أو قتلت فأسلكم الفاتحة والدعاء".

مواجهة بين التيار الصدري والإطار التنسيقى فمن المنتصر؟

و خلال الساعات القليلة الماضية شهدت العراق حالة من عدم الاستقرار والاستنفار الأمني بعد إعلان زعيم التيار الصدري إعتزال العمل السياسي بشكل نهائى وذلك قبل ساعات تفصل عن قرار المحكمة  الاتحادية بشأن النظر فى حل البرلمان والمقرر أن يتم يوم الثلاثاء، ليضيف ذلك إلى رصيد الفوضي السياسية التى تشهدها العراق منذ الانتخابات البرلمانية المبكرة التى انعقدت فى أكتوبر عام 2021 وسط انقسام سياسي بين الكتل السياسية المؤثرة فى الشارع الإيراني بين تيار يمثل الإطار التنسيقى ويتشكل عدد من التحالفات من رئيس الوزراء العراقى السابق نوري المالكى وتحالف الفتح وفصائل موالية لإيران، والتيار الأخر المتحكم بشكل أكبر فى الشارع العراقى والذي يمثل بشكل رئيسى الأزمة التى تشهدها العراق وهو التيار الصدري والذي يتزعمه مقتدى الصدر، وتمخضت عن هذا التياريين انقسام بين مؤيد ومعارض وقيام كل من معسكر الإطار التنسيقى و التيار الصدري بحشد أنصاره ضد الطرف الآخر ويدور الخلاف بين الجانبين حول آلية إجراء الانتخابات المبكرة حيث يطالب التيار الصدري بحل البرلمان وإجراء انتخابات تشريعية مبكرة بالقانون الحالى فى حين يطالب الإطار التنسيقى بتشكيل حكومة جديدة مع إجراء تعديل على القانون الذي تسبب فى هزيمتها فى الانتخابات البرلمانية أمام التيار الصدري.

تابع موقع تحيا مصر علي