بعد قصة محمود سعد المؤلمة.. مفيد فوزي يروي فصلا جديدا من جحود آباء الإعلاميين

كشف تصريحات بعض الإعلاميين خلال الأيام السابقة عن علاقاتهم السيئة التي جمعتهم بآبائهم، وكيف انتهت تلك العلاقة إلى الفرقة بينهم، وكان آخرها تصريحات الإعلامي مفيد فوزي، والتي حكى فيها ديكتاتورية والده التي قيدت حريته، وقبله الإعلامي محمود سعد، الذي صرح في إشارة إلى والده «هذا الرجل لا أحبه ولا أحترمه»، بعدما تركه وأمه ورحل عن الأسرة.

محمود سعد: لا أتذكر يوم وفاة والدي

بداية القصة مع محمود سعد، والذي روى في تصريحات له، خلال بث مباشر، على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، حكاية أزمته مع والده، والذي رحل عن الأسرة دون أي مبررات أو دوافع، قائلًا: «إنه لا يكن مشاعره لوالده الراحل، ووجه رسالة للأزواج بشأن ضرورة الاعتناء بالأولاد حتى لا يتأثر الأطفال».

وتحدث محمود سعد عن يوم وفاة والده، حيث ذكر: «يوم ما انتقل والدي إلى جوار الله، كنت بقول إني مش هزعل لأن بيني وبينه هجر وغدر وجرح في قلب، بيني وبينه طريق وفراق وطريق هو اللي بدأه، والدتي فضلت 27 عاماً تربى في 4 عيال، مهتمتش ولا استمتعت بحياتها، أسرتها كانت عادية، لكن ربنا ساعدها».

مفيد فوزي: لو كنت والد دينا الشربيني كنت ضربتها بالقلم عشان كانت ضل عمرو دياب

مفيد فوزي يطمأن الجمهور على حالته الصحية.. ويؤكد: "لازم نغلظ العقوبات على مروجي الشائعات"

وتابع: ولما والدي توفى في دمنهور وكنت في مكتبي، والدتي بلغتني وطلبت مني أروح له بسرعة، وبالفعل، سيبت الشغل ونزلت، والدي كان موصي أخويا الكبير قبل ما يموت أنه يدّفن مع جدتي من أمي أبلة فاطمة لأن كان بيحبها جدًا، والدتي طلبت مني أنزل نعي في الجريدة، قولت لها الناس متعرفش إني ليا أب أصلا لكن أمي أصرت على أننا نعمل عزاء، وأنا أمي كانت ديمقراطية جداً.

وأردف: لما والدي توفى متأثرتش ولا كنت حاسس بحاجة، أنا حتى مش فاكر هو مات أمتي، أن أبويا كان خالع نفسه من حياتنا رغم أنه كان غنياً، ورغم إن تربية أمي نجحت ومطلعتش مجرم ولا صايع، لكن لغاية دلوقتي لما اسمع حد بيتكلم عن أبيه بتضايق، ولما كبرت بقيت أقول أبويا قالي إيه أو إيه الذكرى اللي سابه إلى ملقتش حاجة.

مفيد فوزي: أبويا مكنش بيحب يطبطب عليا

تأخذنا تصريحات محمود سعد، إلى تصريحات مفيد فوزي عن علاقته بوالده، حيث عبر الإعلامي عن انزعاجه من معاملة والده له عندما كان صغيرًا.

 قال خلال لقاء تلفزيوني: «أبويا مكنشى بيحب يطبط عليا..وكان قاسى عليا قوى ..وكل ما أتكلم وأنا صغير كان يقولى:"أقعد ساكت وحط لسانك فى بوقك».