مفيد فوزي يطمأن الجمهور على حالته الصحية.. ويؤكد: "لازم نغلظ العقوبات على مروجي الشائعات"

خرج الإعلامي الشهير مفيد فوزي ليطمأن الجمهور على حالته الصحية بعدما كشفت العديد من الأنباء إصابته بجفاف دخل على إثره المستشفى بشكل مفاجيء أفجع أصدقائه وجمهوره.

تحيا مصر يرصد في ذلك التقرير أول تعليق من مفيد فوزي على أزمته الصحية

قال مفيد فوزي خلال مداخلة هاتفيه مع الإعلامي محمد الباز  في برنامج "آخر النهار": “قعدت 48 ساعة بس في المستشفى بسبب السكر  بناء على طلب أحد الأصدقاء وخرجت تاني يوم بعد إجراء التحليلات”.

وتابع مفيد فوزي حديثه، قائلا: السكر أحيانًا يخذلني، وهو مهم لمن تعدى سن الأربعين لابد من قياس السكر، وأنا أحضرت جهاز، لكن لا أعرف التعامل مع الأجهزة، وألجأ للصيدلية".

مفيد فوزي: “لازم نغلظ العقوبات على مروجي الشائعات”

واختتم مفيد فوزي حديثه، معربا عن غضبه من مروجي الشائعات حول مرضه، فقال: “لازم نغلظ العقوبات على مروجي الشائعات يقولون حكايات بحثا عن التريند آفة هذا الزمن".

وكانت انتشرت في الأيام السابقة إصابة الأعلامي مفيد فوزي بفيروس كورونا لكنه خرج لينفي ذلك في تصريحات صحفية.

مرض مفيد فوزي سابقا

هذا ومر مفيد فوزي بأزمة صحية أخرى، كتبت عنه ابنته حنان مفيد فوزي، اذ قالت: “: ”بعد مرور 10 أيام من الخضة والقلق والحيرة والألم على بابا، مضطرة أنطق عشان أجاوب الناس اللي (الذين) بيسألوا عنه ومش بيرد، ونشكر ربنا على كل حال“. وأضافت: ”بابا تعرض لكسر في مفصل الكتف اليمين والوضع لا يسمح بتدخل جراحي لكن بيسمح برحمة ربنا عليه، والحمد لله ربنا قدر ولطف، ويا رب يمد إيده ويتمم شفاءه“.

واختتم حديثها قائلا: ”اطلب دعواتكم لوجه الله أن يتحنن عليه ويعطيه الصحة والعافية، يارب رحمتك يا عظيم الألطاف“.

معلومات عن مفيد فوزي 

هو إعلامي مصري لقب بـ"المحاور" واسمه بالكامل مفيد فوزي سعد من مواليد 19 يونيو عام 1933م بمحافظة بنى سويف، كان والده فوزي سعد موظفا بوزارة الصحة، أما والدته السيدة مريم فرج فكانت ربة منزل وهي التي شجعته على نشوء موهبته الصحفية منذ الصغر، تخرج في كلية الآداب جامعة القاهرة قسم اللغة الإنجليزية عام 1959م.

وتزوج مفيد من الإذاعية الراحلة آمال العمدة في الأول من مايو عام 1968م والتي رحلت عن عالمنا في 11 مارس 2001م، وأنجب منها ابنته الكاتبة الصحفية حنان مفيد فوزي .

أثرى مفيد فوزي عالم الصحافة والتليفزيون بتحقيقاته المتنوعة، وحواراته الناجحة مع أهم الشخصيات السياسية والأدبية والفنية على مستوى العالم العربي خلال مسيرته المهنية، يعد أول من قدم فكرة "تلفزة الصحافة" أو "تصحيف التليفزيون" والذي سار على دربه فيما بعد العديد من برامج الصحافة التليفزيونية على شاشة التليفزيون المصري. تتلمذ على يد رائد الاستنارة أحمد بهاء الدين في بداية مشواره الصحفي بمجلة "صباح الخير".