الرئيس الفرنسي ونظيره الجزائري يوقعان إعلانا مشتركا من أجل شراكة متجددة

وقع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ونظيره الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم السبت، إعلانا مشتركا من أجل  شراكة متجددة بعد 60 عاما من انتهاء الحرب واستقلال الجزائر. 

تحيا مصر

وذكر الرئيس الجزائري خلال مؤتمر صحفى بعد توقيع الإعلان فى قاعة التشريفات بمطار هواري بوميدن إن زيارة الرئيس الفرنسي التي بدأت يوم الخميس :" أتاحت تقاربا لم يكن ممكنا لولا شخصية الرئيس ماكرون".

ويذكر أن يوم السبت، أجري الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، محادثات على انفراد مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون. 

وأفاد التلفزيون الجزائري أن المحادثات بين الزعيمان تمت فى القاعة الشرفية لمطار هواري بوميدن الدولى. 

ووقع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون السبت مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون اتفاق شراكة متجددة فى مسعى من أجل تحسين العلاقات  بين البلدين التى شهدت حالة من التوتر فى الشهور الأخيرة. 

ويتضمن الاتفاق الجديد جملة من التفاهمات تخص ملف الذاكرة وماضي الاستعمار الفرنسي فى الجزائر فى الفترة ما بين عامى 1830 -1962 والتعاون فى مجال الأمن والدفاع والسياسة الخارجية والاقتصاد. 

ماكرون فى الجزائر.. ملفات شائكة على طاولة المباحثات

لإحياء الشراكة بين البلدين.. الرئيس الفرنسي يزور الجزائر

وكان الرئيس الفرنسي قد صرح فى وقت سابق إن :" الطاقة تشكل مشكلة أوروبية فى الوقت الراهن، وسط حاجة إلى بذل مزيد من الجهد"، لافتا إلى أن الجزائر ستساعد على زيادة وارادات الغاز. 

ماكرون: نتطلع إلى التكامل والتعاون

وأضاف الرئيس الفرنسي:" نحن لا نسعى إلى التنافس مع إيطاليا فى الحصول على الغاز بل نتطلع إلى التكامل والتعاون". 

وفى سياق متصل، قال الرئيس الجزائري  إنه بحث مع نظيره الفرنسي سبل دفع العلاقات مع باريس، تكريس لمبدأ إقامة شراكة استراتيجية. 

وأكد فى مؤتمر صحفى على عمق العلاقات مع فرنسا، مرورا بملف الذاكرة والتعاون الثنائي  والتنسيق بالقضايا الإقليمية. 

ويذكر أن الاتفاق الذي أعلن عنه الرئيس الفرنسي اليوم سيكون هو ثاني وثيقة يوقعها البلدان خلال 10 سنوات بعد إعلان التعاون والصداقة الموقعة عام 2012، بين الرئيسين السابقين عبد العزيز بوتفليقة والرئيس الفرنسي فرانسوا  هولاند.