لإحياء الشراكة بين البلدين.. الرئيس الفرنسي يزور الجزائر
ADVERTISEMENT
أعلن قصر الإليزيه، يوم السبت، أن من المقرر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن يزور الجزائر فى 25 أغسطس الجاري ويلتقى بنطيره الجزائري عبد المجيد تبون، وذلك من أجل إستئناف العلاقات بين البلدين بعد شهور من التوتر.
ماكرون يزور الجزائر
ووفق ما جاء فى بيان الرئاسة الفرنسية صدر بعد اتصال هاتفى بين الرئيس الفرنسي ونظيره الجزائري إن :" هذه الزيارة ستساهم فى تعميق العلاقات بين البلدين، وتعزيز التعاون الفرنسي الجزائري فى مواجهة التحديات الإقليمية ومواصلة العمل على معالجة الماضي" الإشارة إلى فترة الاستعمار.
ومن المقرر أن يصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الجزائر يوم 25 أغسطس، وتنتهي زيارته يوم 27 من ذات الشهر.
ويذكر أن فى مطلع العام الجاري، استأنف سفير الجزائر لدي فرنسا مهامه فى باريس بعد أزمة دبلوماسية اندلعت بين البلدين.
واستدعى السفير فى أكتوبر 2021 بعد أن نقلت صحيفة لوموند عن الرئيس الفرنسس إيمانويل ماكرون قوله إن:" النظام السياسي العسكري الجزائري اعاد كتابة التاريخ الاستعمار الفرنسي على أساس كراهية فرنسا"، وفى مقابل ذلك علقت الجزائر على هذه التصريحات بالغير مسؤولة.
الجدير بالذكر أن فرنسا قررت فتح أرشيف التحقيقات القضائية الخاصة بحرب الجزائر ( 1954-1962) قبل 15 عاما من المهلة القانونية وبعد نحو 60 عاما على الاستقلال، وهو ما يعد لفتة من فرنسا من أجل المصالحة مع الجزائر التى بدأها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون منذ عدة سنوات.
وحصلت الجزائر على استقلالها عن فرنسا بتوقيع على اتفاقيات ايفيان فى مارس عام 1962، وفى الخامس يوليو من العام نفسه بعد ايام من تصويت 99.72 فى المئة لصالح الاستقلال فى استفتاء، تحررت الجزائر من الحكم الفرنسي، إلا أن آثار الأحتلال الفرنسي للجزائر الذي دام 132 عام لايزال يؤثر على العلاقات بين البلدين.