وزير الدفاع الإسرائيلى: سنفعل كل ما فى وسعنا للتأثيرعلى الأتفاق النووي
ADVERTISEMENT
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلى بيني جانتس، اليوم الثلاثاء، بمعارضة إسرائيل الاتفاق الدولى المبرم مع إيران.
جانتس: سنفعل كل مافى وسعنا للتأثير على الاتفاق النووي
وذكر وزير الدفاع الإسرائيلى خلال لقاء مع نواب حزبه بأن إسرائيل على اتصال مع الولايات المتحدة ودول المنطقة بشأن المحادثات لإحياء الاتفاق النووي الإيراني.
وأضاف جانتس:" سنفعل كل ما فى وسعنا للتأثير على الاتفاقية"
وأشار وزير الدفاع الإسرائيلى إلى أن بلاده ليست طرفا فى أي اتفاق، لافتا إلى أن إسرائيل ستعرف كيف تحافظ على حريتها فى التصرف حسب الحاجة.
وتابع قائلا أن إسرائيل لا تعارض الاتفاقات بشكل عام إلا أنها تعارض الاتفاق المتبلور، موضحا أن الاتفاق المبرم مع إيران به الكثير من الثغرات.
بينيت لإدارة بايدن: لاتوقعوا على الاتفاق
وفى سياق متصل، طالب رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق نفتالى بينيت من إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن بعدم التوقيع على الاتفاق.
وقال في بيان له :" أدعو الرئيس الأمريكي جو بايدن والإدارة الأمريكية بالامتناع عن التوقيع على الاتفاقية مع إيران".
واضاف :" ستساهم هذه الاتفاقية فى ارسال نحو ربع تريليون دولار إلى جيب إدارة الإرهاب الإيراني ووكلائها الإقليمين وسيساعد إيران من تطوير وتركيب وتشغيل أجهزة الطرد المركزي، دون أي قيود، فى غضون عامين فقط".
وتابع قائلا:" طوال العام الماضي، حتى عندما كان قريبا جدا، نجحنا فى إقناع شركائنا فى البيت الأبيض بعدم الاستسلام للمطالب الإيرانية.
وأشار بينيت إلى أنه بطريقة أو بأخري فإن إسرائيل ليست طرفا فى الاتفاقية
وانسحبت الولايات المتحدة الأمريكية فى عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عام 2018 من الاتفاق النووي الإيراني، وأعادت واشنطن فرض العقوبات على طهران، وفى عهد الإدارة الحالية بقيادة جو بايدن اعادت الولايات المتحدة إحياء الاتفاق النووي، إلا انها شهد حالات من التعثر بسبب المطالب الإيرانية برفع الحرس الثوري الإيراني من على قائمة الإرهاب الأمريكية، ثم استأنفت المفاوضات فى أغسطس الجاري بعد أن طرح وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أقتراح لتقريب وجهات النظر بين الولايات المتحدة من جهة وإيران من جهة أخري من أجل التوصل إلى صيغة نهائية للاتفاق النووي الذي تعارضه إسرائيل وتري أنه اتفاق هش يعزز من الموقف الإيراني وقد يكون خطوة لتمتلك طهران فى المستقبل سلاح نووي .