وزير الصحة والسكان يترأس اجتماع مجلس إدارة صندوق مواجهة الطوارىء الطبية
ADVERTISEMENT
ترأس الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، مساء أمس الإثنين، اجتماع مجلس إدارة صندوق مواجهة الطوارئ الطبية، لمناقشة آليات منظومة العمل بالصندوق.
أشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الاجتماع تناول عرض قانون رقم 139 لسنة 2021 بإنشاء صندوق مواجهة الطوارىء الطبية، وقرار رئيس مجلس الوزراء بتشكيل مجلس إدارة الصندوق، بالإضافة إلى لائحة النظام الأساسي، وكذلك مناقشة مصادر تمويل الصندوق وأهدافه.
وأضاف "عبدالغفار" أن الوزير أكد أهمية دور مجلس الإدارة في تحقيق أهداف الصندوق والتي تتمثل دعم تمويل الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين وكفالة استدامتها في حالات الكوارث والطوارىء الطبية والأزمات والجوائح الصحية.
وتابع "عبدالغفار" أن الصندوق يهدف إلى تمويل حالات الحوادث الكبرى وحالات العناية المركزة والأطفال المبتسرين، وتقديم الدعم لعمليات التطعيم والتحصين الدوري الذي يقوم به القطاع الصحي ضد الأمراض المعدية، بالإضافة إلى مواجهة تحديات القضاء على قوائم الانتظار للمرضى ومنع تراكمها.
وأشار "عبدالغفار"، إلى أن الاجتماع تناول مناقشة اختصاصات مجلس إدارة الصندوق ، أبرزها الإشراف على تنفيذ السياسات العامة والخطط الرئيسية التي يقرها مجلس أمناء الصندوق، وكذلك الإشراف على سير العمل بالصندوق، ومراجعة الموقف المالي له بصفة دورية، لضمان تحقيق الأهداف المرجوة من إنشاء الصندوق.
وزير الصحة يوجه بتحقيق الإستفادة القصوى من منظومة "التشخيص عن بعد"
وكان قد وجه الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، بسرعة الإنتهاء من خطة التأمين الطبي لـ مؤتمر المناخ COP27، والذي من المقرر أن تستضيفه مصر نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ.
جاء ذلك خلال اجتماع الوزير الإسبوعي، أمس الأثنين، مع قيادات الوزارة ورؤساء الهيئات، وبمشاركة كافة وكلاء الوزارة بالمحافظات عبر تقنية الـ "فيديو كونفرانس"، لمتابعة سير العمل بمختلف ملفات الوزارة، والوقوف على التحديات والمعوقات لتذليلها، لضمان استمرار تقديم أفضل خدمات طبية للمرضى، وذلك ضمن استراتيجية الوزارة للإرتقاء بالصحة العامة للمواطنين.
وأكد الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، التنسيق بين كافة الجهات المعنية بالوزارة لتأمين مؤتمر المناخ، موضحاً أن خطة التأمين تتضمن إنشاء مستشفى مُصغر، وتوفير عيادات بالقاعات الرئيسية، وتوفير عيادات متنقلة وعيادات داخل الفنادق المخصصة لإقامة الوفود، وتوفير سيارات إسعاف مجهزة، مؤكداً على جاهزية مستشفى شرم الشيخ الدولي، وتوفير وحدة قسطرة قلبية داخلها.
وأشار "عبدالغفار" إلى توجيه الوزير خلال الاجتماع بتحقيق الإستفادة القصوى من منظومة "التشخيص عن بعد" من خلال الوحدات التشخيصية بمحافظات الجمهورية البالغ عددها 150 وحدة ضمن المرحلة الأولى من أصل 300 وحدة مستهدف إنشائها خلال الفترة القادمة، وذلك تنفيذاً لاستراتيجية الدولة للتحول الرقمي.
وأكد الوزير خلال الاجتماع على تلقي التقارير الدورية الخاصة بتردد المرضى على تلك العيادات وأعداد المناظرات من خلال كافة الوحدات بمحافظات الجمهورية بمختلف التخصصات الطبية، لمتابعة سير العمل ضمن المنظومة، والتأكد من ربط الوحدات بجميع المستشفيات التابعة لوزارة الصحة والمستشفيات الجامعية.