مستشار برنامج المناخ العالمي: شرم الشيخ أصبحت مدينة خضراء بالكامل.. «فخر للمصريين»
ADVERTISEMENT
قال مجدي علام، مستشار برنامج المناخ العالمي، وأمين اتحاد خبراء البيئة العرب، إن مؤسسات التمويل الدولية عادة في أي مؤتمر مناخ ينعقد، تصارع في مساهمة الدولة المنظمة لمؤتمر المناخ، حيث إن هذا الحدث ليس حدث عادي، حيث يتواجد ما يقرب من 50 ألف شخص من كافة أنحاء في دولة معينة، ولذلك تم إعادة صياغة مدينة شرم الشيخ بالكامل، حيث إن من يذهب لمدينة شرم الشيخ في الفترة الحالية يفتخر بشكل حقيقي بالتطور الذي حدث فيها، موضحا ان شرم الشيخ أصبحت مدينة صديقة للبيئة ومدينة خضراء.
وأضاف "علام"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية سارة حازم في برنامج "اليوم" المذاع عبر فضائية "دي إم سي"، وينقلها تحيا مصر، أن تم العمل على زيادة مساحة الحدائق داخل شرم الشيخ بنسبة ضخمة جدا، وتم الاستغناء عن أي مصادر تلوث فيها، لتصبح مدينة شرم الشيخ مدينة خضراء، موضحا أن البنك الأوروبي من المؤسسات التي ترعى أي دولة فيها تنمية مستدامة، واختارت مصر ضمن هذه الأنشطة حيث إن مصر قد أعلنت خطتها فيما يتعلق بـ 17 هدف للتنمية المستدامة والتي يأتي خلالهم بيان المناخ والحفاظ عليه.
مستشار برنامج المناخ العالمي: البنك الأوروبي يدعم الطاقة النظيفة
وتابع مستشار برنامج المناخ العالمي، أن البنك الأوروبي يدعم الطاقة النظيفة ومشروعات الطاقة النظيفة حيث لا يتم استخدام طاقة بترول أو فحم أو أي نوع من أنواع الوقود التي لها تأثير في غازات الاحتباس الحراري، حيث إن الهيئات الدولية لن تمول أنشطة بترول وفحم وغيره، ويعملون على زيادة التمويل فيما يتعلق بالطاقة الشمسية وطاقة الرياح وكل الطاقات الخضراء، حيث إن تلك هي أنواع الطاقة النظيفة التي يتم تمويلها من قبل البنك الأوروبي.
وأوضح مستشار برنامج المناخ العالمي، أن كل وسائل المواصلات في المستقبل ستكون وسائل كهربائية، وهو ما يدعم الاقتصاد الأخضر الذي يدعو إليه البنك الأوروبي، لافتا إلى أن الاستثمارات والدعم الذي سيقدمه البنك الأوروبي سيكون لدعم الاقتصاد الأخضر، ومصر قدمت عدد من المشروعات فيما يتعلق بالطاقة النظيفة أو الاقتصاد الاخضر من أجل تدعيمها خلال الفترة المقبلة.
وأشار مستشار برنامج المناخ العالمي، إلى أن معظم المجتمعات العمرانية الجديدة سواء الذي بدأ إنشاؤها أو التي تُنشأ ستكون طبقا للعمارة الخضراء والصديقة للبيئة والتي لن يكون فيها العمارات المغلقة بالزجاج وتمتص الحرارة، حيث إن الطاقة الخضراء والنقل الأخضر والصناعة الخضراء هي المستقبل، وهي سمة الفترة القادمة على مستوى العالم كله، مؤكدا أن الرئيس السيسي وعد أنه بحلول 2035 مصر ستكون نفذت كافة أنواع المشروعات للتقليل من الانبعاثات الحرارية.