عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الخارجية الإيرانية: حوارنا مع السعودية كان إيجابيا

المتحدث باسم الخارجية
المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني

صرح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني، اليوم الاثنين، خلال مؤتمر صحفى أن الحور مع المملكة العربية السعودية كان إيجابيا. 

تحيا مصر

إيران: الحوار مع السعودية كان إيجابيا

وذكر كنعاني خلال المؤتمر الصحفى إن:" الحوار مع السعودية حتى الآن كان إيجابيا"، لافتا إلى أن عملية إعادة العلاقات الدبلوماسية تحتاج إلى وقت ولا تتم بين ليلة وضحاها. 

وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية:" شهدنا خطوات إيجابية من الطرف السعودي ضمن الحوار، والأجواء فى المنطقة إيجابية".

وتابع قائلا أن:" المحادثات مع السعودية مسألة منفصلة عن محادثات إحياء اتفاق طهران النووي لعام 2015"، مشير إلى أن :" التعاون بين طهران والرياض يمكن أن يساهم فى استعادة الهدوء والأمن فى الشرق الاوسط". 

وكان وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان قد أعلن فى وقت سابق، عن أمل المملكة فى مواصلة الحوار مع إيران بهدف التوصل لخفض التصعيد فى المنطقة. 

 

وقال وزير الخارجية السعودي فى تصريحات سابقة له:" نتطلع لجولة خامسة من المحادثات مع إيران رغم عدم إحراز تقدم جوهري خلال الجولات السابقة".

وأضاف الوزير خلال مشاركته فى مؤتمر ميونخ للأمن:" هناك عدة امور يمكن مناقشتها مع إيران إذا كان لديها رغبة فى خفض التصعيد فى المنطقة".

وحول الاتفاق النووي الإيراني، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إن طهران لم تتلق حتي الآن ردا من الجانب الآخر وتحديدا من الإدارة الأمريكية على المقترحات الأوروبية فيما يتعلق بإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015. 

واضاف كنعاني:" حتى الآن لم نتلق إجابة من الجانب الآخر خاصة أمريكا، ويمكننا أن نتحدث عن ثمرة المفاوضات عندما يقدم الطرف الآخر إجابته هى الآخرى". 

إيران: الولايات المتحدة تماطل

وتابع قائلا أنه:" إذا كانت هناك حاجة إلى اتفاق، فإن الأطراف الأمريكية والأوروبية هي التى تحتاج إلى المزيد من التفاوض". 

وأوضح المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أنه:" إذا كانت طهران بحاجة إلى اتفاق فإن الأطراف الأخرى محتاجة له أكثر بكثير، وإيران لن تتراجع عن خطوطها الحمر ولن ترهن اقتصاد البلاد بالمفاوضات النووية والمماطلة الأمريكية. 

وانسحبت الولايات المتحدة الأمريكية من المفاوضات النووية عام 2018 فى عهد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، وأعادت واشنطن فرض العقوبات على طهران، وفى عهد إدارة بايدن أعاد إحياء الاتفاق النووي الإيراني، الإ أنها شهدت حالات من التعثر والجمود فى الشهور السابقة، ليتم استئناف المفاوضات من جديد فى اغسطس الجاري، وذلك بعد تقديم وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل اقتراح  للعودة إلى المفاوضات محذر من خطورة عدم التوصل إلى اتفاق نووي، وفي مقابل ذلك انتقد وزير الدفاع الإسرائيلى بيني جانتس من إبرام اتفاق مع إيران واصفا الاتفاق بالسئ.

تابع موقع تحيا مصر علي