رغم التعادل أمام الإسماعيلي.. الأهلي لازال عُقدة الدراويش في الدوري

حسم التعادل السلبي نتيجة مباراة الأهلي والإسماعيلي، والتي جمعت بينهما مساء أمس الأحد على استاد الإسكندرية، ضمن لقاء الجولة 18 والمؤجلة من الدور الثاني في بطولة الدوري المصري الممتاز.

تحيا مصر

مباراة الأهلي والإسماعيلي

وقدم الفريقان مباراة متدنية من حيث مستواها الفني ولم تظهر أي خطورة على كلا المرميين باستثناء فرصة تصدى لها مصطفى شوبير حارس الأحمر في الدقيقة 85، ورد عليه محمد فوزي حارس الإسماعيلي بتألقه خلال أحد هجمات للأحمر في الدقيقة 88، غير ذلك فالمباراة صارت على وتيرة واحدة وهي البطئ في إنهاء الهجمات، وعدم القدرة على الخروج بالكرة بالشكل الصحيح الأمر الذي أدى لوجود “ميس باص” كثير خلال أحداث شوطي اللقاء.

عقدة أزلية تلاحق الإسماعيلي في مباريات الأهلي

وعلى الرغم من أن النادي الأهلي، خاض لقاء الأمس أمام الدراويش، بعدد كبير من لاعبيه الناشئين مثل ( محمد شرقية، محمد أشرف، محمد فخري، زياد طارق، ميدو نبيل، أحمد سيد غريب ) إلا أن الفريق الأصفر لم يتمكن من تحقيق الفوز على المارد الأحمر، لتظل عقدة اللافوز على الفريق الأحمر تلازمه منذ عام 2010، حيث يعود آخر فوز للإسماعيلي على النادي الأهلي، إلى 21 نوفمبر من عام 2010، حينها حقق الدراويش الفوز بنتيجة 3/1، ومن وقتها ولن يتمكن الفريق من تحقيق الفوز في مبارياته ضد النادي الأهلي.

وكما تلاحق الإسماعيلي عُقدة اللافوز على الأهلي لمدة 12 عام، فهناك عقدة أخرى تطارد النادي الأهلي، وهي أنه غير قادر على تحقيق الفوز على الدراويش خلال الدور الثاني آخر موسمين، فالموسم الماضي، سيطر التعادل الإيجابي 1/1 على المباراة، كما أن هذا الموسم وبالرغم من فوز النادي الأهلي بنتيجة 4 أهداف نظيفة، إلا أنه لم يتمكن من فك شفرة الدراويش خلال مواجهة الأمس، وانتهت المباراة بينهما بالتعادل السلبي.

شوبير يكشف أسماء صفقات القطبين لميركاتو الصيف

الأهلي يفقد الدوري رسمياً

بعد التعادل المخيب لآمال الجمهور بالأمس، يكون قد فقد النادي فرصة المنافسة على لقب الدوري بشكل رسمي، فالفريق وصل للنقطة 64، وفي حال فوزه خلال الـ 3 مواجهات المتبقية سيصل للنقطة 73، في حين أن النادي الزمالك المتصدر حالياً لديه من النقاط 75 ويتبقى أمامه 3 مباريات، يحتاج منهم فقط لنقطتين وبعدها سيُعلن تتويجه بشكل رسمي لبطولة الدوري للمرة الثانية على التوالي والرابعة عشر في تاريخه.