«دخلت مصر فعلا»..الباز ينشر جواز سفر جيهان مُدعية الاغتصاب من الشيخ عبد الله رشدي
ADVERTISEMENT
كشف الكاتب الصحفي محمد الباز، عن تطورات جديدة في قضية اتهام الشيخ عبد الله رشدي باغتصاب سيدة عراقية، كانت قد أعجبت بها بعد أن تحدثت معه في استشارة دينية، ثم قدمت إلى مصر من أجل التعرف عليه، إلا أنه واقعها وعاشرها معاشرة الأزواج، متسترًا وراء عقد زواج شفوي، كان قد تم في الأصل من أجل «الحرمانية» بحسب رواية تلك السيدة.
محمد الباز يهاجم عبد الله رشدي
وكان محمد الباز، قد عرض خلال برنامجه المذاع على قناة النهار، فيديو تلك الفتاة التي تحمل الجنسية العراقية، والتي وثقت فيه تفاصيل ما أسمته اعتداء الشيخ عبد الله رشدي عليها، حيث ذكرت في خلال الفيديو، أنها تعيش في إحدى الدول الأوروبية، وكانت إحدى المعجبين بالشيخ عبد الله رشدي، وقد تواصلت معه بخصوص استشارة دينية، وتطور الأمر بينهما غلى إعجاب، حتى قامت بالقدوم إلى مصر، وحدث بينهما ما تلك العلاقة التي تمت بغير رضاها، قبل أن يقول لها فيما بعد: «أنت حرة».
وكشف محمد الباز عن عن مفاجأة في تلك القضية المتهم فيها عبد الله رشدي، حيث والتي اعتبر الكاتب الصحفي دليلًا على صحة الواقعة التي حكت الفتاة العراقية تفاصيلها.
السر في جواز السفر
ونشر «الباز» صورة من جواز سفر الفتاة العراقية جيهان، والتي تكشف عن آخر موعد لدخولها وخروجها من مصر، وهي المواعيد نفسها التي ذكرتها الفتاة في الفيديو الذي قامت بنشره على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك».
وكتب محمد الباز: «مفاجأة غير سعيدة لعبد الله رشدى من جواز سفر جيهان العراقية .. دخولها مصر فى ٧ اغسطس. وخروجها ١٢ اغسطس.. نفس الفترة التى تحدثت عن لقاءاتها بالمدعو عبد الله فيها.. جيهان العراقية ليست شبحا إذن».
لازم يثبت براءته
وكان محمد الباز قد هاجم عبد الله رشدي في تصريحات، أمس، خلال برنامجه «آخر النهار» المذاع على قناة النهار، قائلًا: «هذا المدعو عبد الله رشدي صدر نفسه على أنه داعية، ويشتبك مع كل القضايا المثارة.. عبد الله رشدي ليس شخصًا عابرًا.. وإنما هناك فئة تأخذ دينها عنه.. ويصلون وراءه، ويجب أن يثبت براءته».
وقال الكاتب الصحفي محمد الباز: «أتمنى ألا يتأخر عبد الله رشدي في اتخاذ كافة الإجراءات القانونية، لكي نعرف هل السيدة تدعي والمحادثات التي نشرتها مفبركة، ولا فعلا الكلام ده حصل؟».
عبد الله رشدي يبرء نفسه
وكان عبد الله رشدي، قد رد أمس على اتهاماته باعتداءه على إحدى الفتيات، عبر صفحته على فيس بوك، حيث كتب: « أعلم أنهم يجتهدون..ويعملون بكَدٍّ ليسقِطوا رمزاً أقَضَّ مضاجِعَهم؛ لسنا بلُقمَةٍ سائغة، ولا تنالُ الضِّباعُ من طوافِها حول الأسودِ إلا الخيْبَة؛ الأسودُ لا تَصنَعُ ما يُضْعِفُها أمامَ الضِّباعِ.فاهم يا ضَبْع منك له!؟».
وتابع عبد الله رشدي: «سيُحاسَبُ بالقانونِ كلُّ خائضٍ على خوضِه في التشهيرِ جرْياً وراءَ ادَّعاءاتٍ خيالِيَّةٍ دون سَنَدٍ».
واختتم: «ماضون بعونِ الله نحوَ المزيدِ من إيجاعِكم، وليس لنا إلى غير الله حاجة ولا مذهبُ».