عاجل
الأحد 22 ديسمبر 2024 الموافق 21 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

المحامي فهمي بهجت يعلن التطوع للدفاع عن عبدالله رشدي "ازعج الكلاب المسعورة"

عبد الله رشدي
عبد الله رشدي

أعلن فهمي بهجت عن استعداده للدفاع عن الشيخ عبد الله رشدي ضد الاتهامات الموجهة إليه من قبل إحدي السيدات التى تتهمه فيها بتعديه عليها جنسيا بالقوة بعد أن غرر بها وإغوائها.

تفاصيل حديث فهمي بهجت

" src="">

وقال بهجت عبر صفحته الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي فيس بوك:"رغم انتقاداتى الشديدة للأزهرى عبدالله رشدى على العديد من مواقفه و تصرفاته إلا أننى أرى أنه أوجع وأزعج الكثير من الكلاب المسعورة التى ذهبت الى فكره حقيره وهى تلفيق التهم الجنسية له لتخويفه، وعندما شاهدت بعينى سيده تسمى نفسها جيهان والدلع بتاعها (جى جى) وتدعى إنها عراقية الجنسية وطالعه فى فيديو على الفيسبوك تتهمه بأنه غرر بها وتعدى عليها جنسيا أدركت من كذبها الواضح والمفضوح أن السبب هو استمرار عبدالله رشدي فى الفترة الأخيرة بمناظرات بها سخرية وكشف للكلاب المسعورة التى تهاجم علنا الإسلام ورسوله وكان من الطبيعى جدا ومن المتوقع أن يتم مهاجمته وتلفيق التهم المختلفة له، ولكن ليس من الطبيعى أن تسوق بعض الصحف المصريه لهذه الاتهامات التى تخلو من تقديم أدلة قاطعة فى بلاغ تحققه النيابة العامة وتتحرى عنه الشرطة فهذه السيدة المأجورة لو كانت صادقة لتقدمت ببلاغها وأدلتها فورا إلى النائب العام وبإعتبارى رجل قانون ورجل أمنى سابق يحترم رجال الصحافة والإعلام ويقدر دورهم ورغم انتقادى الشديد لعبدالله رشدي ورفضى لكثير من تصرفاته إلا أنني أعلن استعدادي التام فى التطوع للدفاع بكافة الطرق القانونية عن عبدالله رشدى ضد كل من يصر على تخويفه لمنعه من الاستمرار فى مناظرة الكلاب المسعورة التى تسخر علنا من الإسلام ورسوله صلى الله عليه وسلم".

بداية الواقعة

أثارت إحدى الفتيات عبر حسابات وهمي على فيس بوك باسم «جيهان»، جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بزعمها تعدي الداعية عبد الله رشدي عليها، واغتصابها في إحدى الشقق السكنية بمدينة العبور، حيث تعاهدا على أن تكون العلاقة بينهما مجرد تعارف وصداقة، إلا أنه خالف ذلك الوعد.

استشارة دينية

وحكت «جيهان» على صفحتها تفاصيل الواقعة، والتي بدأت عندما أرادات أخذ استشارة دينية من الشيخ عبد الله رشدي، قائلة: «من فترة كبيرة دخلت كلمته في استشارة دينيه بخصوص ناس مقربين ليا ورد عليا عادي وبعدها تابع معايا لحد ما الموضوع خلص وكملنا مع بعض ك معارف عادية».

وأضافت: «بدأت أعجب بيه وطلب مني إني أقابله في مصر عشان نتعرف اكتر واتفقنا انو لو تم التوافق هنتجوز بشكل رسمي.. اتفقنا نعمل عقد شرعي عشان بس لو تواجدنا مع بعض أو سلمنا علي بعض او اتكلمنا في حاجه خصوصية وكل التفاصيل دي تبقي حلال..  بس شرطت انه ما يتعرضليش ولا يلمسني وعاهدني انه مش هيلمسني».

وتابعت: «بعدها مشيت في اجراءات السفر ونزلت مصر واستقبلني في المطار كنت حاجزة شقه ومعاد اخلاء الشقه دي عارض اليوم الي نزلت فيه ف كلم حد من اصحابه واخد منه مفاتيح الشقه اللي تخص صديقه في العبور عشان اقعد فيها.. ولما روحت هناك ف كلم حد من اصحابه جمعله شقه في العبور ولما روحت هناك قالي هقعد بس معاكي خمس دقايق نرتاح من المشوار انا بحكم اني عايشه في اوروبا والمجتمعات الغربية مفيهاش خوف في المواقف اللي زي ذي فقولت اكيد مش هيعمل حاجه في الخمس دقايق دول وهو راجل دين اكيد بيخاف ربنا».

زواج شفوي

وأردفت: «عمل هو الاتفاق بشكل شفوي بدون اي ورق واتصل باتنين شهود مشايخ دكاترة في جامعة الازهر دكتور احمد البصيلي دكتور بجامعة الازهر ودكتور اخر اسمه احمد بس لا اتذكر اللقب شهدوا علي الاتفاق بشكل شفوي بردو وانا أكدت عليه انو مينفعش يلمسني احنا عملناه فقط عشان الحرمانية على حسب كلامه».

تعدي جنسي

وزعمت جيهان: «وبعد ما تم العقد خالف العهد ده وتعدي عليا بدون موافقتي وبعد محاولات كتير إهاىْـة وهتك عرض عرفت اخلص من تعديه عليا الي كان بكل عىـْف وىـىـىـادية».

وأكملت: «وبعدها فضلنا علي تواصل من بعيد عشان ادْيته ليا وبعدها اعتذر وقال ان مكنش قصده يعمل كده ورضاني وصالحني وكان بيقابلني بعدها في مدينة نصر وفي مدينتي وفي الشارع، عشان ده ميحصلش تاني واخر يوم كان متغير معايا جدا وكان لطيف وقالي انه متمسك بيا واتفقنا اننا هنكمل في العلاقة عشان نفهم بعض اكتر».

وذكرت: «ووصلنا لحل اننا هناخد وقت نتعرف فيه علي بعض اكتر ومشيت سافرت وسبت مصر وبعدها بكام يوم وبدون اي سبب قالي احنا لازم ننهي الموضوع ده باي شكل انا مش فاضيلك وبعدها قالي انتي من النهاردة انتي حرة الي هو كده انتي طالق بس مقالش طالق».

انفصال

وبعد الانفصال قالت: «تعبت ىـْفسيا وصعبت عليا نفسي وبقت دماغي تفكر كتير طيب ليه عملت كل ده طالما مش عايزني ومعندكش وقت ليا.. لحد ما فكرت اشتكي لأهله عشان غدر بيا واستغفلني ودي بالنسباله كانت جوازة متعه وتواصلت مع اخواته وأول ما كلموه حلف علي المصحف انه ميعرفنيش».

واستطردت: «وبعدها تواصلت مع مراته من اكونتها الشخصي الي عليه اولادها وعيلته وفي كل التفاصيل دي هتلاقوها في فيديو الشاشه الي نزلته.. وبعد ما تواصلت مع مراته اكتشتف ان انا مش اول واحدة يحصل معاها كده وان انا مش اخر واحدة كمان وبعد مامشيت من مصر كان في واحده تاني غيري معاه».

وأوضحت: «كلمته اقوله انا عايزة حقي قالي اعملي الي انتي عايزاه.. وخلاص ضاع حقي وضاع حق البنات الي بيتم التلاعب بيهم كل كام يوم الي هو بيفْتل صوتهم وحقوقهم بشعبيته وشهرته ومنصبه وان محدش هيصدق كلامهم ولا كلامي».

وأدرفت: «وبما ان هو فوق القانون ف انا سلمت امري لله وانا خصيمة عبدالله رشدي يوم القيامه ومش مسامحه في حقي ولا هسامح فيه لحد يوم الدين وعند الله تجتمع الخصوم».

واختتمت: «لو في حد مشكك في كلامي هقولك ده حقك وانا مش هجبر حد علي انه يصدقني بس تقدر تراجع الفيديوهات والفيديو الي خارج من صفحة مراته ام اولاده وبتاكد اني مش اول واحدة يحصل معاها كده وبعدها احكم وقبل ماتحكم اتاكد عشان دي اعراض ناس حقها هيضيع بسبب شهادتك ورائيك وعند الله تجتمع الخصوم».

تابع موقع تحيا مصر علي