أحمد موسى بعد حادث كنيسة الأنبا بيشوي: لا تلتفوا لشائعات «السوشيال ميديا»
ADVERTISEMENT
أكد الإعلامي أحمد موسى، أن الدولة ليس لها اي مصلحة في الكذب على المواطنين، ودائما حريصة على إظهار الحقائق للمواطنين، وظهر ذلك أثناء تفجير الكنائس في فترة من الفترات التي شهدتها مصر في السنوات السابقة، وكانت الجهات المعنية تعلن بكل صراحة، وبدون أي كذب.
وأضاف "موسى"، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، وينقلها تحيا مصر، أن الدولة حريصة على كشف الحقائق ولا تخبي أي شيء، موضحا أن حريق ثلاث كنائس في أيام معدودة يطرح تساؤلات عديدة، حيث بدأت بكنيسة أبو سيفين يوم الأحد، وبالأمس كنيسة الأنبا موسى، واليوم كنيسة الأنبا بيشوي في المنيا الجديدة اليوم.
وتابع أحمد موسى، أن الجهات المعنية هي المسؤولة عن الإعلان عن سبب الحرائق، مشددا على أن الدولة واضح وإن كان هذا العمل مدبر كانت الدولة ستخرج وتعلن ذلك، "مش هيبقى فيه حاجة والدولة هتخبيها، لا أحد يجرؤ على أن يقول كلام كذب في الفترة الحالية".
أحمد موسى: لا أحد لديه مصلحة في إخفاء الحقيقة
وشدد أحمد موسى على أن النيابة العامة تحقق ووزارة الداخلية تتابع الأمر عن كثب من أجل إصدار الحقيقة للمواطنين، موضحا أن النيابة العامة ووزارة الداخلية هم المسؤولين عن الإعلان عن الأمر، "احنا اشتغلنا في حاجات زي دي كتير بلاش تجروا ورا شائعات".
وأشار إلى أنه لا يجب الانسياق وراء الشائعات التي تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، "إحنا مش عارفين مين بيكتب على السوشيال ميديا، ولا واحد منهم كان موجود أثناء الحريقة عشان يقولك الحقيقة، محدش يقدر يقول غير النيابة العامة وتحقيقاتها أو وزارة الداخلية من خلال الأدلة الجنائية التي ستوضح سبب الحريق".
وأكد أحمد موسى: "محدش يقدر يقولك ماس كهربائي وهو فعل متعمد، محدش عنده مصلحة في ده، وبلاش تجروا ورا الشائعات، فيه ناس عاوزة تعمل فتنة وتسخن بين الشعب المصري، وعاوزين يوقعوا بين الشعب المصري خلوا بالكم، الدولة ملهاش مصلحة لإخفاء أي دليل، الدولة مصلحتها الحقيقة، والنيابة العامة دائما تصدر الحقيقة، ولا مصالح لأحد في إخفاء أي جريمة".