أحمد موسى: قوات الحماية المدنية منعوا حدوث كارثة أكبر في كنيسة أبو سيفين.. «كان زمان الضحايا بالمئات»
ADVERTISEMENT
أعرب الإعلامي أحمد موسى، عن حزنه الشديد لما جرى لحادث كنيسة أبو سيفين اليوم الذي وقع في منطقة إمبابة بمحافظة الجيزة، مقدما خالص العزاء والمواساة إلى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية في ضحايا ومصابي حريق كنيسة أبو سيفين بإمبابة في محافظة الجيزة، الذي راح ضحيته 41 شخصا، وأصيب 16 آخرين.
وقال "موسى"، خلال تقديمه برنامج "على مسئوليتي" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، وينقلها تحيا مصر إن قوات الدفاع المدني تحركت في دقائق معدودة عقب الإعلان للسيطرة على الحريق، وشارك معهم الأهالي في عمليات الإنقاذ، مشيرًا إلى أنه لولا الجهود الكبير من قوات الدفاع المدني لحدثت كارثة أكبر في كنيسة أبو سيفين من حيث عدد الضحايا أو المصابين.
وتابع أحمد موسى، أن الرئيس السيسي عقب حدوث الحادث مباشرة كلف رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي بضرورة العمل وسرعة التعامل مع الحريق ورعاية المصابين وتقديم كل سبل الدعم لهم ولأهالي الضحايا.
أحمد موسى: بعض المصابين قرروا القفز من الطوابق
وأشار أحمد موسى، إلى أن بعض المصابين قرروا القفز من الطوابق المختلفة للهرب من النيران التي تلتهم الكنيسة، "مدينة امبابة نفسها كلها الشوارع صغيرة وسكانها كتير جدا، ودي خطورة الموقف والحريق نفسه، الناس كانت بتنط من الشبابيك".
وأثنى أحمد موسى على دور رجال الدفاع المدني وعمليات الإنقاذ التي كانت صعبة للغاية، موضحا أن شجاعة رجال الحماية المدنية حمت إمبابة من كارثة كبيرة، "لولا تدخل الحماية المدنية وإنقاذ الأرواح لكانت وصلت الضحايا إلى المئات بدلا من العشرات، اللهم يرحم كل اللي ماتوا كلنا مفتقدينهم".
وأكد أحمد موسى أن رجال الحماية المدنية نجحوا في السيطرة على الحريق بوجه السرعة لمنع انتقال النيران إلى منازل مجاورة، متابعا: "إحنا تأخرنا في الإعلان عن الحادث، والرئيس أول من أعلن عنه ومكنش فيه بيان أو خبر قبل إعلان الرئيس، معقول حادثة كبيرة بالشكل ده، أول من يتكلم عنها رئيس الجمهورية".
واندلع حريق هائل في كنيسة أبو سيفيين في التاسعة من صباح اليوم الأحد بمنطقة إمبابة بمحافظة الجيزة، نتج عنه وفاة 41 ضحية نتيجة الحريق فضلا عن العشرات من المصابين.