«صرامة وكفاءة وإصرار على النجاح».. مقومات نجاح الفريق محمد عباس حلمي في وزارة الطيران المدني
ADVERTISEMENT
أحد أبرز أبناء المؤسسة العسكرية يسطر فصلا جديدا من النجاح في موقع عمل ريادي
بدايات تبشر بنجاح واعد يضيف إلى مسيرة مشرفة امتدت لـ 20 عاما بالطيران المدني
أظهر وزير الطيران المدني محمد عباس حلمي حالة من الرقي الشديد، وذلك حينما بدأ مهام عمله وزيراً للطيران المدني، بلقاء مع الوزير السابق الطيار محمد منار، بمقر وزارة الطيران، تم خلاله تبادل الشكر والتقدير والتهنئة، الأمر الذي عكس رسالة واضحة من الوزير الجاد، أنه سوف يراكم جهوده على جهود الوزير السابق من أجل إفادة الوطن والمواطن.
ويرصد تحيا مصر ما دفع به العديد من الخبراء، بأن ترتبط جهود الوزير محمد عباس حلمي، بكونه الرابع الذي يتولى حقيبة الطيران المدني قادماً من القوات الجوية، منذ تحويل الوزارة إلى كيان منفصل عام 2002، حيث شكل سابقوه حالات نموذجية من النجاح وتطوير القطاع والسعي المخلص للارتقاء به، وهي المسيرة المشرفة التي يستكملها الوزير الحالي.
قدرات متفردة تعكس قدرات الوزير وأوراق قوته لنجاح مهمته
ينتمي الوزير محمد عباس حلمي إلى فخر "مصنع الرجال"، القوات المسلحة المصرية، بسيرة ذاتية شديدة الإبهار، حيث تخرج في الكلية الجوية المصرية في 1 أبريل 1982، وكان يشغل منصب قائد القوات الجوية المصرية خلفًا للفريق طيار يونس المصري، وهي مراحل التكوين والتطور الأولي التي تكشف عما سوف يحققه الفريق محمد عباس حلمي من إنجازات تاليا في قادم المراحل.
وضمن مايستند عليه الوزير الجديد من أوراق النجاح هو حصوله على بكالوريوس الطيـران والعلـوم العسكريـة، وماجستير العلوم العسكرية كلية القادة والأركان، وعلى زمالة كلية الحرب العليا من أكاديمية ناصر العسكرية العليا، بالإضافة إلى الدورة العليا لكبار القادة- أكاديمية ناصر العسكرية العليا.
رؤية كاشفة لخطط الوزير في العمل الجاد والمكثف منذ اللحظات الأولى
لم يستغرق وزير الطيران وقتا كثيرا، حتى بدأ أول تعليقه عقب حلفه اليمين بساعات، ببيان نعي قيم للغاية، حول ضحايا حادث كنيسة أبو سيفين، وماكانت إلا ساعات معدودة وقد عقد لقاءا موسعا في حضور الطيار محمد منار وزير الطيران السابق، والطيار منتصـر مناع نائب وزير الطيران المدني، مع قيادات الوزارة ورؤسـاء الهيئات والشركات القابضة والتابعة، اليوم الثلاثاء، بحضور ؛ بهدف المكاشفة الجماهعية حول أهم ملامح المشروعات القائمة والخطط المستقبلية لقطاع الطيران .
وقد عكست تصريحات الوزير ، طريقة تفكيره الإيجابية، والتي تميل إلى إنجاز أكبر قدر من المهام بشكل سريع وناجز، حيث قال الفريق محمد عباس حلمي، وزير الطيران المدني، إننا لن نبدأ من جديد؛ ولكننا سنبني على ما قام به الوزراء السابقون، لاستكمال منظومة التطوير بما يهدف إلى تعظيم الإيرادات، وتقديم خدمة متميزة تليق بالمكانة الرائدة التي تتمتع بها مصـر في مجال النقل الجوي إقليميًّا ودوليًّا .
تكليف لا تشريف لاستكمال مسيرة التنمية والتطوير لمنظومة النقل الجوي
وقد أظهر الفريق محمد عباس حلمي حالة من الاعتزاز لاختياره من جانب الرئيس عبدالفتاح السيسي ضمن التعديلات الوزارية الأخيرة، مع التعهد بأن يكون المنصب "تكليف لاتشريف"، وهو ماشدد عليه بقوله: منصبي الجديد تكليف ومسؤولية كبيرة في خدمة الوطن، لاستكمال مسيرة التنمية والتطوير لمنظومة النقل الجوي وَفق "رؤية مصر 2030".
وشدد وزير الطيران الجديد على أهمية استمرار خطط التطوير والتحديث في منظومة الطيران المدني، مؤكدًا ضرورة الارتقاء بالعنصـر البشـري الذي يمثل الثروة الحقيقية للقطاع؛ كونه أهم عناصـر منظومة التطوير والتنمية الشاملة، مشيراً إلى أن قطاع الطيران يزخر بالكوادر البشرية الماهرة التي ستسهم في تحقيق مستقبل واعد وأكثر إشراقًا.
المهام الكبرى تليق بالرموز الكبرى التي تملك القدرة على إحداث الفارق سريعا
يدرك الجميع أن مهمة تطوير منظومة النقل الجوي في مصر وصولا بها إلى مستويات الريادة العالمية، مسألة ليست سهلة على الإطلاق، إلا أن المهام الصعبة يصمد أمامها الرجال والرموز من أصحاب الوطنية التي تدفعهم بدأب ونشاط نحو النجاح، وقد بدا ذلك في تصريحات الوزير عندما طالب الوزير الجميع بالعمل وبذل مزيد من الجهد والتفاني في العمل؛ بما يسهم في رفع مستوى جودة الخدمات المقدمة من خلال استمرار الخطط والمشروعات الخاصة بتطوير صناعة النقل الجوي.
وقدم الوزير مكاشفة أظهرت خطته المبدئية المستندة على ضرورة الانتهاء من مشروعات التطوير بالمطارات المصرية في مواعيدها المحددة دون أي تأخير، واستمرار تحديث المنظومة الأمنية بها، إلى جانب استمرار خطة تحديث الأسطول الجوي لمصر للطيران، والتوسع في الشبكة الجوية وتطوير الخدمات المقدمة للمسافرين؛ بما يُسهم في جذب مزيد من الحركة الجوية والسياحية لمصر، وتشجيع القطاع الخاص على ضخ مزيد من الاستثمارات في مجال الطيران، وهو مايوحي بالعقلية الصارمة التي لن تقبل إلا النجاح المبهر.