عاجل
الإثنين 23 ديسمبر 2024 الموافق 22 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
عمرو الديب

الأوقاف تنذر مدير مديرية الجيزة بالإعفاء من منصبه بسبب التقصير في العمل

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

اعتمد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، الثلاثاء، قرار لجنة القيم بديوان عام الوزارة بخصم شهرين من بدل صعود المنبر لمدير مديرية الجيزة، مع إنذاره بالإعفاء من العمل الإداري والقيادي حال تكرار التقصير.

وأوضحت وزارة الأوقاف، في بيان لها، الثلاثاء، أنه تم خصم شهرين من بدل صعود المنبر لمدير إدارة الحوامدية مع إعفائه من عمله، وخصم شهرين من بدل صعود المنبر للمكلف بالتفتيش بإدارة الحوامدية مع عودته لعمله الأصلي إمامًا وخطيبًا ونقله إلى مديرية أوقاف المنيا، وذلك لتقصيرهم في أداء واجبهم الوظيفي في متابعة خطبة الجمعة بمديرية أوقاف الجيزة.


وأصدرت لجنة القيم بديوان عام وزارة الأوقاف، قرارًا بخصم شهرين من بدل صعود لإمام وخطيب بإدارة أوقاف الزاوية الحمراء بالقاهرة، لما نسب إليه من مخالفات وخروجه على مقتضى الواجب الوظيفي ، وعدم التزامه بالتعليمات في أداء دروسه.


وأكد رئيس القطاع الديني بالأوقاف بأن القطاع الديني سيتخذ أقصى درجات الحسم ويضرب بيد من حديد على كل من يقصر في أداء واجبه الوظيفي، وبخاصة تجاه الحفاظ على المنبر أو يمكن غير المصرح لهم من صعود المنبر.

مرصد الأزهر

في الوقت نفسه، سلطت وحدة رصد اللغة الألمانية بمرصد الأزهر في تقرير لها الضوء على ما يسمى بـ "خطاب الكراهية" باعتبارها أحد الظواهر القديمة، والتي  اختلفت مسمياتها باختلاف الزمان والمكان، وفي السنوات الأخيرة ازداد الحديث عن "خطاب الكراهية" وانتشاره في معظم الدول الأوروبية، وذلك كما أوضحت اللجنة الأوروبية لمكافحة العنصرية والكراهية التابعة للبرلمان الأوروبي. وقد عرَّف موقع الاستشارية الألمانية خطاب الكراهية بأنه: "أي تعبير يحض على الكراهية والتحريض، أو الخطاب الذي يكون جارحًا ومهينًا ضد أفراد أو مجموعات معينة، والقابل للانتشار في جميع وسائل الإعلام بالكلمة أو بالصورة".

خطاب الكراهية بالدولة الناطقة بالألمانية

وبالنسبة لسياق الكراهية في الدول الناطقة بالألمانية: (ألمانيا، والنمسا، وسويسرا)؛ فإنه غالبًا ما يرتبط بصفحات التواصل الاجتماعي مثل: (فيسبوك، وتويتر)، وتنتشر خطابات الكراهية غالبًا على مواقع التواصل الاجتماعي بعد أحداث معينة، يُذكر منها على سبيل المثال: الحوادث المرتبطة بالمهاجرين واللاجئين، فإذا قام أحد اللاجئين بفعلٍ يخالف القانون، فإنه يتم الحديث في وسائل التواصل بشكل عام عن تأثير هؤلاء المهاجرين على المجتمع الألماني ومخالفتهم عادات وتقاليد المجتمع، ثم يتحول هذا الحديث التحريضي إلى ما يسمى بـ (التريند) داخل أوساط معينة، يتبع هذا الحديث مئات التعليقات التي تحتوي على خطاب كراهية يحرض ضد الأجانب بشكل عام، وضد اللاجئين بشكل خاص، وتوضح الإحصائيات أن خطاب الكراهية يظهر بشكل أكبر في التعليقات على المنشورات أكثر مما يظهر في المنشورات نفسها، فمثل هذه المنشورات تستهوي فئات محددة فتنجذب إليها، وهو ما يؤكد أن خطاب الكراهية ينشأ بنسبة قليلة جدًّا من بعض الأحداث الحقيقية، أما النسبة الكبيرة منه فتنشأ عن ميول وأهواء شخصية.

تابع موقع تحيا مصر علي