وفد من حياة كريمة يقدم واجب العزاء في ضحايا حريق كنيسة أبو سيفين

قام وفد من مؤسسة حياة كريمة أمس بتقديم واجب العزاء في حادث كنيسة أبو سيفين للأنبا يوحنا أسقف مطرانية شمال الجيزة وتوابعها في مقر كنيسة الملاك ميخائيل وذلك في  ضحايا حادث حريق الكنيسة بإمبابة والتي راح ضحيتها 41 شخصا.

وأعرب وفد المؤسسة، عن خالص تعازيه للأنبا يوحنا أسقف شمال الجيزة وتوابعها وللشعب المصري وللكنيسة المصرية وأسر الضحايا الذين راحوا ضحية هذا الحادث الأليم مؤكدين أن المصريين شخص واحد في أي محنة، وان مؤسسة حياة كريمة على استعداد تام لتقديم كافة أنواع الدعم طبي ونفسي لأسر الضحايا والمصابين.

ضم الوفد كل من أحمد شعيب - منسق عام مؤسسة حياة كريمة بالجيزة، وحسام صلاح، وجدي نبيل، اسلام الحميلي، مينا رؤوف، احمد طه، منسقي مؤسسة حياة كريمة بالجيزة.

حريق كنيسة أبو سيفين

واندلع صباح الأحد، حريق هائل داخل كنيسة أبو سيفين بإمبابة، والذي نتج عنه وقوع عدد من الوفيات والمصابين من المترددين على الكنيسة، وكذلك إصابة ضابطين و3 أفراد من قوات الحماية المدنية.

وفور وقوع الحادث، وجه الرئيس السيسي العزاء لأسر ضحايا حادث حريق كنيسة المنيرة بالجيزة، كما وجه بسرعة اتخاذ الإجراءات اللزمة للتعامل مع الحادث.

وكتب الرئيس السيسي: «أتُابع عن كثب تطورات الحادث الأليم بكنيسة المنيرة بمحافظة الجيزه، وقد وجهت كافة أجهزة ومؤسسات الدولة المعنية باتخاذ كل الاجراءات اللازمة، وبشكل فوري للتعامل مع هذا الحادث وآثاره وتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية للمصابين».

وأضاف رئيس الجمهورية: «أتقدم بخالص التعازي لأسر الضحايا الأبرياء الذين انتقلوا لجوار ربهم في بيت من بيوته التي يُعبد بها».

كما أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً مع قداسة البابا تواضروس، حيث قدم الرئيس تعازيه في ضحايا حادث كنيسة الجيزة، وأكد خلال الاتصال على قيام كافة مؤسسات الدولة بتقديم الدعم اللازم لاحتواء آثار هذا الحادث الأليم.

من جانبه، أعرب الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عن خالص التعازي والمواساة لأسر ضحايا الحادث الأليم، الذي وقع اليوم، في كنيسة المنيرة، بمحافظة الجيزة.

وتابع رئيس الوزراء جهود مختلف الجهات في إطار تقديم كافة أوجه الرعاية الصحية لمصابي الحادث، وتوفير سبل الرعاية والدعم لهم، في ضوء توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مؤكداً وقوف الحكومة ومساندتها الكاملة لأسر الضحايا الذين وافتهم المنية في إحدى دور العبادة، داعيا الله عز وجل أن يلهم ذويهم الصبر والسلوان.

فيما قامت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي بزيارة مصابي حادث كنيسة أبو سيفين بإمبابة والذين تم نقلهم لمستشفي العجوزة وإمبابة العام من أجل الاطمئنان علي حالتهم الصحية.

ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي فور وقوع الحادث مدير مديرية التضامن الاجتماعى بالجيزة بسرعة التحرك وضرورة تكثيف الجهود نحو مساعدة الأهالي مقدمة التعازى لأسر المتوفين، و تقديم الدعم اللازم لأسر الضحايا والمصابين، كما وجهت فرق الهلال الأحمر المصري بالتواجد في الموقع لتقديم أوجه الرعاية.

وقد تقرر صرف مبلغ 50000 جنيه فى حالة وفاة رب الأسرة ومبلغ 25000 جنيه فى حالة وفاة أحد أفراد الأسرة ومبلغ 5000 جنيه لكل حالة إصابة ودعم أسر الضحايا لمدة عام مع صرف معاش شهرى للأسر التى فقدت عائلها بالإضافة إلى تقديم كافة أوجه المساعدات التى تحتاجها الأسر المنكوبة، كما تقرر صرف ٥٠ ألف جنيه أخري لأسر الضحايا من قبل الأزهر الشريف والجمعيات الأهلية

من جانبه، أعلن وزير الصحة، الدكتور خالد عبد الغفار، أن إجمالي عدد الوفيات في الحادث الأليم بلغت 41 وفاة، بسبب الدخان الكثيف الناتج عن الحريق والتدافع بسبب محاولات هروب الضحايا، منوها إلى مغادرة 2 من المصابين للمستشفيات بعد تلقي الرعاية الطبية اللازمة، فيما يتلقى الرعاية الطبية حاليا 12 مصابا، منهم 5 في مستشفى العجوزة، و7 مصابين في مستشفى إمبابة العام، مشيرا إلى أن 4 من المصابين حالتهم غير مستقرة.

ونوه «عبدالغفار» إلى أنه تم إبلاغ الإسعاف بوقوع الحريق في تمام الساعة الـ 8:57 دقيقة، وعلى الفور تحركت أول سيارة إسعاف من أقرب تمركز بمنطقة مطار إمبابة، ووصلت لموقع الحادث في تمام الساعة الـ 8:59 دقيقة، ثم توالى وصول باقي السيارات.