أول تعليق من إيران على محاولة اغتيال سلمان رشدي
ADVERTISEMENT
علقت الخارجية الإيرانية، على محاولة اغتيال الكاتب البريطاني سلمان رشدي، بأن من يستحق الإدانة هم أنصاره ومؤيدوه.
إيران: لا أحد يستحق الإدانة سوي انصاره
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، خلال مؤتمره الصحفى الأسبوعي:" سمعنا هذا الخبر من وسائل الإعلام، لكن ما يمكنني قوله بخصوص هذا الأمر هو أنني لا أعتبر أحد يستحق هذا اللوم او الأدانة فى هذا الحادث إلا انصاره ومؤيديه".
ووفقا وكالة"إيرنا" الرسمية، نفى المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أن يكون هناك أي وجود علاقة بين بلاده ومنفذ عملية الهجوم مضيفا :" لا يحق لأحد أن يتهم الجمهورية الإسلامية الإيرانية".
وتابع قائلا:" سلمان رشدي وضع نفسه فى مقابل المسلمين وكافة الأديان والشرائع السماوية بإساءته إلى المقدسات الإسلامية" لافتا إلى أن إساءة الكاتب البريطاني للمقدسات الدينية مندد بها من قبل كافة الشعوب المؤمنة.
الجدير بالذكر كشف أندرو وايلى وكيل أعمال سلمان عن الوضع الصحي للكاتب قائلا بأنه أصبح قادر على الكلام بعد رفع جهاز التنفس عنه.
وكان وكيل اعمال رشدي قد صرح فى وقت سابق بأن رشدي يعاني من تلف فى الكبد وقطع فى أعصاب إحدي عينيه وإحدي ذراعيه، وأنه من المرجح ان يفقد عينيه المصابة.
ويذكر أن يوم الجمعة قام شاب يدعى هادي مطر ذو أصول لبنانية ويعيش فى ولاية نيوجيرسي الأمريكية بطعن سلمان رشدي قبل إلقائه خطابا فى نيويورك، وعقب الحادث تم القبض على منفذ عملية الهجوم.
ولدي رشدي العديد من المعارضين بعد إصدار رواياته آيات شيطانية عام 1988 والتى صنفها البعض على أنها تهاجم الإسلام والمسلمين، مما جعل المرشد الأعلى الإيراني روح الله الخميني يقوم بإصدار فتوي تبيح هدر دمه، كما أعلنت منظمات إيرانية بمكافأة مالية قدرها 3 ملايين دولار لمن يغتال سلمان رشدي، وعقب عملية الهجوم أدان الرئيس الأمريكي جو بايدن عملية الهجوم كما تضامن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس وزراء كندا جاستن ترودو وعدد أخر من قادة العالم مع سلمان رشدي.