بسبب سلمان رشدي.. مؤلفة هاري بوتر تتعرض للتهديد بالقتل
ADVERTISEMENT
تعرضت الروائية البريطانية، جى كى رولينج، مؤلفة "هاري بوتر" للتهديد بالقتل وذلك بسبب إعرابها عن تضامنها فى تغريدة مع الكاتب سلمان رشدي
تهديد بالقتل لمؤلفة هاري بوتر
وقالت الروائية البريطانية عبر حسابها الرسمي على تويتر أنها:" تشعر بحزن بالغ، متمنية الشفاء العاجل لسلمان رشدي"
وردا على التغريدة قام أحد الأشخاص بتهديدها بالقتل قائلا:" لا تقلقى أنت التالية".
وفى سياق ذاته، طالبت جي كى رولينج الدعم من تويتر، لتعود وتقول إن الشرطة دخلت على الخط".
يذكر أن الكاتب سلمان رشدي تعرض لعملية طعن يوم الجمعة خلال استعداده لإلقاء محاضرة فى نيويورك، وأعلن وكيل أعمال الكاتب سلمان رشدي بأنه من المرجح أن يفقد رشدي إحدي عينيه وأشار إلى أنه يعاني من قطع فى أعصاب إحدي زراعيه وأضرار بالكبد بعد أن تعرض للطعن.
وكشفت الشرطة الأمريكية أن المهاجم يدعى هادي مطر يبلغ من العمر 24 عام من سكان ولاية نيوجيرسي، ولم تشير الشرطة دوافعه من عملية الهجوم، الإ ان منفذ العملية كان مؤيد للنظام الإيراني.
وسلمان رشدي، هو كاتب يبلغ من العمر 75 عام، والده رجل أعمال مسلم هندي، وتلقى تعليمه فى إنجلترا وحصل على درجة الماجستير من جامعة كامبيردج.
وظهر أسم سلمان رشدي فى الثمانيات القرن الماضي، بعد إصدار روايته المثيرة للجدل "آيات شيطانية" عام 1988 مما أثارت غضب الكثيرين بسبب رؤية المنتقدين لهذه الرواية إنها تسئ للإسلام، مما جعل المرشد الأعلى الإيراني روح الله خميني يصدر فتوي بإهدار دمه كما عرض مكافأة مالية قدرها 3 مليون دولار لأي شخص يقتله.
غضب واستياء بعد استهداف سلمان رشدي
وأثارت عملية الهجوم الذي استهدفت سلمان رشدي موجة من الغضب والإستياء وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، إنه أصيب بالصدمة والحزن هو وزوجته بسبب الهجو الشرس الذي تعرض له رشدي.
كما أدان رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو عملية الهجوم التي استهدفت سلمان رشدي معتبر ذلك بمثابة ضربة لحرية التعبير.
وفى سياق متصل، دعا المرشح لرئاسة الوزراء البريطانية، ريشى سوناك بتصنيف الحرس الثوري الإيراني بمنظمة إرهابية، ويأتي ذلك عقب كشف تقارير أن منفذ عملية الهجوم من مؤيدي النظام الإيراني.