خبير اقتصادي: انسحاب 5 شركات صينية من البورصة الأمريكية ضربة قوية لاقتصاد أمريكا

كشف الدكتور كريم العمدة، خبير اقتصادي، عن انسحاب 5 شركات كبرى من بورصة نيويورك والتي تعد واحدة من أكبر بورصات العالم خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك في ظل القوانين والسياسات التي تضعها الولايات المتحدة الأمريكية في الوقت الحالي من أجل إخضاع الشركات الأجنبية للمسائلة وهو ما أثر سلبا على البورصة الأمريكية. 

وأضاف "العمدة"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية قصواء الخلالي في برنامج "المساء مع قصواء" المذاع عبر فضائية "سي بي سي"، وينقلها تحيا مصر، أن بورصة نيويورك هي أحد أكبر بورصات العالم إن لم تكن هي الأكبر، وقيمة البورصة الأمريكية هذه وصلت لـ 30 تريليون دولار، موضحا أن السنوات الماضية شهدت بعض المناوشات والحروب الاقتصادية بين أمريكا والصين والتي راحت ضحاياها الشركات الصينية المستثمرة في أمريكا. 

وتابع خبير اقتصادي، أن أمريكا أصدرت قانون عام 2020 والذي ينص على إخضاع الشركات الأجنبية للمسائلة من قبل أمريكا، وهذا القانون كان بمثابة نقطة فاصلة في العديد من النقاط داخل البورصة الأمريكية، موضحا أن هذا القانون تسبب في انسحاب 5 شركات صينية كبرى من البورصة الأمريكية نتيجة التخوف من هذا القانون. 

خبير اقتصادي: البورصة الأمريكية تعرضت لضربة قوية بسبب شركات صينية

وأشار خبير اقتصادي، إلى أن انسخاب خمس مجموعات صينية كبرى من البورصة الأمريكية كان أمر اختياري ولكن جاء بسبب القانون الذي تم إصداره عام 2020 المذكور سالفا وبالتالي أدى ذلك إلى انخفاض واضع في اسهم الشركات الصينية وانخفاض البورصة الأمريكية بشكل عام. 

وزيرة التخطيط: نسعى لبناء اقتصاد مرن قادر على التعامل مع الصدمات

أستاذ اقتصاد: منتدى شرق المتوسط ابتكار مصري في سوق الغاز العالمي

ولفت إلى أن الشركات الصينية الموجودة في أمريكا وصلت إلى 300 شركة بقيمة سوقية تصل إلى 2.5 تريليون دولار، موضحا أن انسحاب الخمس شركات كان ضربة قوية جدا للاقتصاد الأمريكي والبورصة الأمريكية بشكل عام، خاصة أن هناك شركتين يعملان في مجال النفط، وثلاثة آخرين في مجال التكنولوجيا وهم المجالات التي عليها الصراع والاستثمارات في الوقت الحالي. 

واستكمل خبير اقتصادي، أن انسحاب الشركات من البورصة الأمريكية كان له أثر واسع وكبير، خاصة أن الشركات العالمية عادة تتأثر بحالة التشاؤم والتفاؤل الموجودة في البورصة، وانسحاب هذه الشركات كان ضربة قوية قوية في البورصة الأمريكية.